اتهمت الاستخبارات الأميركية كلاً من روسيا وإيران، وجهات أخرى بينها حزب الله، بالتدخل في انتخابات 2020، عبر محاولة التأثير على الناخب الأميركي وتوجيهه لما يخدم مصالحها.
وبحسب التقرير، الذي رفع «مكتب مدير الاستخبارات الوطنية» السرية عنه، اليوم، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يعلم» و«ربما وجّه» جهوداً روسية لترجيح كفّة الرئيس السابق دونالد ترامب، على الرئيس جو بايدن، من خلال تضخيم «ادعاءات مضلّلة ولا أساس لها».

ويتهم التقرير، المؤلف من 15 صفحة، إيران بأنها مسؤولة عن «حملة تأثير متعددة الجوانب» تهدف إلى تقويض الدعم الشعبي لترامب.

ويقول التقرير إن «الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، دعم جهوداً لإضعاف الرئيس السابق ترامب في انتخابات عام 2020»، موضحاً أن نصر الله «ربما رأى» ذلك الخيار الأقل كلفة لتخفيف التوتر الإقليمي، بينما يعاني لبنان أزمة سياسية ومالية وصحية، على حد زعم التقرير.

وتشير الاستخبارات الأميركية إلى أنها وجدت جهوداً، من قِبل كوبا وفنزويلا وحزب الله، للتأثير على الناخبين الأميركيين، إلّا أنها أعربت عن اعتقادها بأن هذه الجهود «كانت أصغر من تلك التي أجرتها روسيا وإيران».

وفي ما يتعلق بالصين، فقد برأ التقرير ساحتها من تهمة التدخل، وقال: «سعت الصين إلى الاستقرار في علاقتها مع الولايات المتحدة، ولم ترَ أن نتيجة الانتخابات مفيدة لها بما يكفي للمخاطرة برد فعل سلبي، في حال الإمساك بها».

وقبل قليل، نشرت مراسلة شبكة «سي أن أن» الأميركية، كايلي أتوود، تغريدة، نقلت فيها عن ثلاثة «مسؤولين إداريين»، أنه من المتوقع قيام إدارة بايدن، في الأسبوع المقبل، بفرض عقوبات تتعلق بالتدخل في الانتخابات الرئاسية، على عدة دول، من بينها روسيا والصين وإيران.