لليوم التالي، تشهد مناطق لبنانية عدّة قطعاً للطرقات، احتجاجاً على تدهور الأوضاع الاقتصادية وتآكل قيمة الرواتب، مع فقدان الليرة اللبنانية لقدرتها الشرائية في ظلّ الانهيار المستمر لسعر الصرف، وصولاً إلى كسر الدولار، أمس، حاجز الـ10 آلاف. كلّ ذلك يترافق مع انقطاع حادّ في التيار الكهربائي ومواصلة أسعار المحروقات في ارتفاعها الملحوظ.ومنذ ساعات الصباح الأولى، أفادت غرفة التحكّم المروري، بأنّ محتجّين قطعوا السير على كلّ من أوتوستراد أنفه والقلمون عند مفترق البلمند بالاتجاهين. كذلك، قُطِعَت الطريق عند نقطة البحصاص بالحجارة وحاويات النفايات، إضافة إلى عددٍ من الطرق في مدينة طرابلس، لا سيما في القبة وساحة النور والطريق العام في منطقة جبل محسن، وأوتوستراد البداوي الدولي في الاتجاهين عند نقطة تجمّع المدارس وعند نقطة محطة أكومي للمحروقات، وذلك وسط انتشار عناصر الجيش، في حين لا يزال أوتوستراد طرابلس بيروت مقطوعاً منذ مساء أمس عند نقطة البالما بالاتجاهين. ونفّذ عددٌ آخر من المحتجّين مسيرة في المدينة، تخلّلتها وقفات أمام محال الصيرفة التي طالبوها بالإقفال الفوري.
وشَهِدَ أوتوستراد الزوق وجبيل وشكا وجسر سينيق قطعاً للسير، قبل إعادة فتحهم منذ بعض الوقت.
في سياق متصّل، شهد سعر صفيحة البنزين 95 و98 أوكتان، ارتفاعاً ملحوظاً بـ1300 ليرة. كما ارتفع سعر المازوت 1100 ليرة والغاز 500 ليرة.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا