أصدرت عشيرة آل دندش بياناً، أمس، تعليقاً على «الحادثة المؤلمة التي حصلت في منطقة المعلقة ــــ الهرمل» الأسبوع الفائت، والتي أدّت إلى استشهاد ثلاثة عسكريين من استخبارات الجيش ومدني، تبرّأت فيه من «السائق الذي كان يقود السيارة المسروقة»، وطالبت «بإنزال أشد العقوبات به وبأمثاله».وتابع البيان: «أما المرحوم الشهيد خضر دندش، الذي قتل أمام منزله وفي مركز عمله، فإننا نستنكر كل ما ذكر عنه بالسوء، وهو علَم من الأعلام الاجتماعية في الهرمل ومشهود له بحسن السيرة والأخلاق الطيبة وحسن المعاملة، ولا يوجد قطعاً أيّ شبهات أمنية أو مذكرات حوله، لا من قريب ولا من بعيد». وعبّرت العشيرة في بيانها عن ثقتها «بالقضاء الذي يجري التحقيقات التي ستؤول الى كشف كامل الحقيقة، التي هي النهاية الوحيدة التي تبلسم الجراح لكلّ العائلات التي فجعت بخسارة لا تعوّض، بما فيها عائلتنا».