تلقى تسعة ناشطين ضد مشروع سد بسري، تبليغاً من مخفر مزرعة الضهر للحضور والتحقيق في دعوى رفعت بحقهم من الشركة المتعهدة تنفيذ المشروع. أحد المدعى عليهم منسق الحملة الوطنية للحفاظ على مرج بسري رولان نصور قال إن التهمة بحسب عنصر قوى الأمن الداخلي «الذي اتصل لتبليغنا هي خلع البوابة الحديدية المثبتة عند مدخل المرج». وبرغم أن العنصر رفض تحديد اسم الجهة المدعية، مكتفياً بالقول إنها الشركة المتعهدة، لكن المدعى عليهم أدركوا بأنها شركة داني خوري التي عمد أحد مهندسيها يوم الأحد الماضي إلى تهديد الناشطين وجهاً لوجه خلال وجودهم في المرج. وقال نصور إن المدعى عليهم اتفقوا على المثول جماعياً يوم الاثنين المقبل في المخفر برفقة عدد من المحامين الذين تطوعوا للدفاع عنهم. في المقابل، أكد نصور أن الحملة والجمعيات البيئية والناشطين بصدد رفع دعوى على شركة خوري «على خلفية الجرائم البيئية والتعديات المرتكبة داخل المرج من سحب رمول وقطع أشجار». وكانت شركة خوري قد واصلت أمس إخراج المزيد من آليات الحفر والجرف والمعدات من الوادي، وآخرها أمس نزع كاميرات المراقبة من البوابات الحديدية ومحتويات مكاتب المهندسين والموظفين وسحب عناصر الحراسة.