عبّر وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شطاينتس، عن خيبة أمله من تعثر المحادثات غير المباشرة مع الجانب اللبناني، والامتناع عن حل الخلاف على الحدود البحرية وتقاسم الثروة الغازية موضع «التنازع» بين لبنان والعدو، لافتاً إلى أن المحادثات لم تنته بشكل رسمي، وسيتضح مصيرها النهائي خلال أيام.وفي مقابلة مع إذاعة تل أبيب أمس، قال شطاينتس إنه غير قادر على إعطاء صورة للوضع وما آلت إليه المحادثات عبر الوسيط الأميركي، «لكن بإمكاني تأكيد وجود محاولات لبنانية للتشاطر وكثير من الألاعبب كما كل شيء في الشرق الأوسط، وكما هي حال الفلسطينيين الذين يتشاطرون إلى درجة إطلاق النار على أقدامهم».
واضاف شطاينتس إن «اللبنانيين يريدون تطوير ثرواتهم الطبيعية، وبقاء الخلاف مع إسرائيل بلا حل موجع لهم ومزعج لنا أيضاً وإن كان مزعجاً لهم أكثر. لكن في المحادثات التي استمرت شهرين، يتقدم اللبنانيون خطوة ويتراجعون خطوة في المقابل، ويبدو أنهم يعانون من ضغط داخلي، ولا أدري ان كان السبب هو حزب الله، أنا لا أدري».
ورداً على سؤال، قال إن «المحادثات كانت على ظروف وشروط المفاوضات، وهي لم تكن تفاوضاً على الحدود البحرية، إذ لم تصل إلى هذا المستوى». وفي الخلاصة، قال إنه «في غضون أسبوع أو عشرة أيام سيتضح ما إذا كانت المفاوضات ستبدأ أو أنها ستؤجل هذه المرة أيضاً لعام أو عامين أو ثلاثة».