نُقل عن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، في كواليس القمة أمس، أن لدى السلطة الفلسطينية قلقاً من «مؤامرة لفصل غزّة عن الضفة الغربية لهدف مشبوه». وأشار إلى «مخاوف من هذه المؤامرة التي تشارك فيها دول عربية لخلق دويلة في غزة تعترف بها أميركا وإسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية». المالكي شكا من «حالة تطبيع عربي مخيفة وعلنية مع إسرائيل»، لافتاً إلى أن «دول الخليج تحصر اهتمامها بالنزاع مع إيران. ولم تعد فلسطين على جدول اهتماماتها السياسية أو المالية. يبيعوننا كلاماً معسولاً وفي الوقت نفسه يمضون قدماً في مؤامرة صفقة القرن».الوزير الفلسطيني تحدث عن «ضغوط أميركية على السلطة الفلسطينية واستفزازات إسرائيلية، وخفض كبير للدعم المالي الذي كانت تقدمه الولايات المتحدة والدول الأوروبية، مثل هولندا والدنمارك والنروج، بحجة أن السلطة تدعم أسر الشهداء والسجناء المعتقلين في إسرائيل».