أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، اليوم، أن إسرائيل تعمل على منع سوريا من امتلاك قدرات صاروخية تردعها، مشيراً إلى أنه «ليس صحيحاً أن ما يقصف في سوريا أهداف أسلحة لحزب الله». وفي كلمته في الليلة التاسعة من ​عاشوراء، قال: «باقون في سوريا حتى بعد التسويات»، مضيفاً في الوقت ذاته أن «البقاء مرتبط بالحاجة وموافقة القيادة السورية».كذلك، تطرّق نصرالله إلى مختلف الملفات الداخلية والإقليمية. وفيما لفت إلى أنه «في سوريا انتصارات، في العراق دولة لن تستسلم، في اليمن صمود دام، وفي لبنان مقاومة»، فقد أوضح أن «هذا هو محورنا وطريقنا صعب والضغوط التي تمارس علينا كبيرة منها التهديد الدائم بالحرب». إلا أنه أضاف أن «كثراً يعترفون بهذا الانتصار، أما البعض فمهما كان انتصارنا واضحاً وجلياً لن يعترفوا به».

في الشأن اللبناني:
نحن مع أن تنأى الدولة اللبنانية بنفسها عن قضايا المنطقة بسبب الانقسام العمودي الحاصل في البلد
بالرغم من حديث الجميع عن خطورة الوضع الاقتصادي والاجتماعي في لبنان نجد التعطيل والجمود
لا أحد يمكنه إلغاء أحد، والجو الحاكم في لبنان هو التشجنّع الداخلي. وفي الوقت الذي تجري فيه الحوارات لتشكيل الحكومة، يجب أن نحافظ على جو الحوار والهدوء
مهما شرّقوا أو غرّبوا جميع الأفرقاء سيشكلون حكومة سوياً ولا أحد قادر على إلغاء الآخر، فلماذا تضييع الوقت إذاً وتوتير الأجواء؟
نحن نؤيّد التشريع بالحد الأدنى في ما يتعلق بالملفات الملحة
أود أن أجدد التزامنا بكل ما يتعلق ببرنامجنا الانتخابي وعلى رأسه مكافحة الفساد
حزب الله يتعرض لضغوط كالتهديد بالحرب وهو أقرب إلى التهديد النفسي من الفعلي
الإسقاطات التي يعملون عليها هدفها تشويه صورة حزب الله
أدعوكم لاستنفار إعلامي وفكري كبير لتجنّب أي أخطاء قد تستخدم ضد المقاومة وحزب الله

عن فلسطين:
ما يجري في فلسطين له انعكاسات على لبنان و«صفقة القرن» التي تريد تقوية وتعزيز إسرائيل في المنطقة هل هي من مصلحة الشعب اللبناني؟
الحاكم الحقيقي في بعض الدول العربية والإسلامية هو السفير الأميركي، وهل من مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني شطب حق العودة وإلغاء الأونروا؟

متحدثاً عن حلفاء الولايات المتحدة:
السعودية هي التي بدأت الحرب في اليمن، وحددت الأهداف برعاية ودعم وتأييد مساعدة أميركية حتى هذه اللحظة
السيد نصرالله توجّه إلى دول المنطقة، متسائلاً: هل يجرؤ أحد منكم أن يصدر بياناً يدين فيه تدخل الولايات المتحدة في شؤونكم الداخلية؟
من الذي جاء بالجماعات التكفيرية وقام بدعمها؟ الولايات المتحدة جاءت بـ«داعش» وكل حلفاء أميركا في المنطقة دعموا «داعش» لأن أميركا كانت تريد إسقاط الوضع القائم في العراق، وتريد أن توجد الحجة لعودة قواتها التي تم إخراجها من العراق
أخطر مرحلة مرت على المنطقة هي مرحلة ​الجماعات التكفيرية​ المدعومة من ​الولايات المتحدة
أسأل حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة: هل تقوية إسرائيل وتدعيم إسرائيل لممارسة المزيد من الاستكبار هو من مصلحة شعوب المنطقة؟