سلام يضحي بمقعده و«صلاحياته»!

  • 0
  • ض
  • ض

ثمة رواية تتداولها المجالس السياسية في بيروت، لمناسبة الصراع على الصلاحيات وأعطال مطار بيروت. فقد أفاد شهود عيان بأن إحدى السيدات وصلت متأخرة إلى مطار بيروت، وإستغلت نفوذها للحاق بطائرة «الميدل إيست» المتجهة إلى عاصمة أوروبية، لكن الشركة المعنية اشترطت عليها أن تنال أربعة مقاعد في جناح رجال الأعمال ومقعداً خامساً في الدرجة العادية. وفور دخولها الطائرة، انهالت بالشتائم على رئيس الحكومة السابق تمام سلام بأنه احتل مقعدها ولم تترك مسؤولاً أو وزيراً أو مرجعاً معنياً في الدولة إلا راجعته هاتفياً، طالبة استعادة مقعدها لأنها ترفض منحها مقعداً خامساً عادياً. غير أن سلام قرر ترك مقعد الدرجة الأولى لها وأخذ مقعدها العادي، وقد حاول البعض ثنيه عن خطوته بترك مقاعدهم للسيدة الفاقدة أعصابها (أمرت إدارة المطار بإنزالها من الطائرة، لكنها رفضت)، إلا أنه تمسك بخطوته، ما جعل أحد المديرين على متن الطائرة يقول بصوت عال: «شفتوا ليش منطالب بعدم المس بالصلاحيات»!

0 تعليق

التعليقات