أكّد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، في المهرجان الانتخابي لدائرة جبيل - كسروان الذي أقيم عصر اليوم في «مجمع سيد الشهداء»، أنّ «فكرة الطائفة القائدة والحزب القائد ليست لديها فرصة نجاح في لبنان ويجب أن نكون محكومين بفكرة الشراكة والتعاون»، مشيراً إلى أنّ «فعلنا يؤكّد أننا نسعى لشراكة حقيقية بين المسلمين والمسيحيين». في هذا الإطار، أكّد «(أننا) نريد للمسيحيين أن يكونوا شركاء حقيقيين ويعبّروا عن أنفسهم بعيداً عن أي ظروف قاهرة». وثمّن قرار الوزير جان لوي قرداحي بتشكيل لائحة «التضامن الوطني» التي قال إنها لائحة «العهد»، معتبراً أنّ هذه خطوة كبيرة وشجاعة أن يكون بينهم مرشّح حزب الله وحركة أمل، الشيخ حسين زعيتر، وأكد أنه «ليس هناك تفاهم بين جهات أخرى تحت الطاولة».
أبرز ما جاء في خطاب نصرالله:
كنّا نطالب بالقانون النسبي لأنه الأفضل للتمثيل النيابي بحسب الدائرة الواحدة، لكن تم التوصل إلى القانون الحالي وإن كانت الدائرة الواحدة أفضل
الكلام عن أنّنا نريد تغييراً ديموغرافياً في أيّ منطقة من لبنان هو كلام ظالم وتافه وتحريضي ولا يستند إلى أي دليل
بعد الانسحاب الصهيوني من الجنوب لم يدخل أحد من المقاومة إلى جزين ولم يرفع علم لحزب الله أو حركة أمل في جزين، ولم يمس أحد من المقاومة بأي شخص تعامل مع لحد في جنوب لبنان بعد التحرير
هناك تخويف دائماً من سلاح المقاومة وهذا يحصل أيضاً في جبيل وكسروان
المعادلة الذهبية هي التي تحمي لبنان في ظل ما يحصل في المنطقة وهذه المقاومة هي التي حررت البلد وساهمت في حماية البلد في وجه العدو الصهيوني والتكفيري
أؤكد للبنانيين وخصوصاً المسيحيين أن المقاومة عامل أساسي في استقرار الأمن والحماية في لبنان وأي تفريط بأي عنصر من عناصر القوة سواء الجيش أو المقاومة هو تضييع لهذه النتيجة
هناك أطراف لا يسير مشروعهم إلا على العصبية الحزبية والمناطقية لذلك يذهبون إلى شد العصب
يجب أن نحافظ على مناخ السلام الداخلي على رغم الافتراق الانتخابي وهذه التوصية لكل من يدعم لائحة التضامن الوطني
حريصون على كل الصداقات والتحالفات التي بنيناها في السنوات الماضية لكن ما حصل في جبيل وكسروان أحيا لدينا صداقات قديمة
علاقتنا وتحالفنا السياسي مع التيار الوطني الحر مستمر ولكن أيضاً علاقتنا مع المرشحين في لائحة التضامن الوطني ستستمر وتستكمل