رعى النائب وليد جنبلاط، مصالحة أنهت ما عرف باسم «قضية الزيادين»، التي نشبت قبل 11 عاماً بجريمة اختطاف زياد غندور وزياد قبلان في وطى المصيطبة بعد أشهر على جريمة قتل عدنان شمص قرب المدينة الرياضية. واستقبل جنبلاط في كليمنصو مساء أمس مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله، وفيق صفا، ومستشار الرئيس نبيه بري، أحمد بعلبكي، في حضور النائب غازي العريضي. وحضر عن آل شمص كبير العائلة عباس شمص وعدد من وجهاء العائلة، كما حضر والدا الشهيدين زياد قبلان وزياد غندور والمحاميان جلال الجردي ونديم حمادة. وتم خلال اللقاء تثبيت المصالحة والتفاهم وإسقاط الدعاوى القانونية المتعلقة بالقضية. وشكر جنبلاط الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والرئيس نبيه بري «على تعاونهما في إنهاء الملف وحرصهما على تثبيت الوحدة الوطنية»، موكداً أن «هذه الصفحة الأليمة قد طويت». وأثنى صفا والبعلبكي على موقف رئيس الحزب التقدمي، كما شكرا آل قبلان وآل غندور على تجاوبهما مع مساعي جنبلاط، وأكدا ضرورة الالتقاء دائماً بين اللبنانيين وطي صفحات الماضي المؤلمة.