■ قال وزير الأشغال يوسف فنيانوس إنه سيعمل في الوزارة «وكأنها باقية الى الابد ولو كانت ولايتها قصيرة». وشكر سلفه وزير الزراعة الحالي غازي زعيتر على «انجازاته في مختلف المناطق»، لافتاً الى أن الأخير «عانى ونحن سنعاني من عدم اقرار الموازنة منذ 11 عاما». وشكر زعيتر الرئيس نبيه بري «على ثقته التي اولاني اياها لتولي وزارة الزراعة رغم الهجمات التي طاولته وطاولتني، والتاريخ سيشهد من كان على حق».
رياشي «آخر» وزير إعلام

■ تعهّد وزير الاعلام ملحم رياشي بأنه سيكون «آخر وزير للاعلام» في لبنان. وأكد خلال تسلمه الوزارة من سلفه رمزي جريج أنه «لن تكون هناك وزارة اعلام بعد وصولي، بل سترون بداية نهاية الوزارة»، مشيراً الى نيته تغيير وجهة عملها لتكون «وزارة الحوار والتواصل». ووعد بأن «أدوات العمل في وزارة الاعلام ستعمل كلها اكثر من ذي قبل، من الدراسات الى تلفزيون لبنان والاذاعة والوكالة الوطنية للاعلام».


جريصاتي لا يدفع أثماناً

■ نفى وزير العدل سليم جريصاتي حصول رئيس الحكومة سعد الحريري على ضمانات من الرئيس ميشال عون حول عمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. وأكدأن «فريقنا السياسي لا يدفع أثماناً في المسائل المتعلقة بممارسة قناعاتنا الوطنية»، مشيرا الى «ان مصلحة لبنان هي بالتزام المواثيق والقرارات الدولية والحفاظ على روافد قوة لبنان ومنعته ووحدته التي تسمو على كل اعتبار آخر».


حمادة يحمي حقوق الدروز

■ شدّد وزير التربية مروان حمادة على انه سيسعى «للعمل لحماية حقوق الدروز، هذه الشريحة الاساسية في اقامة لبنان وحمايته والحفاظ على استقلاله وعروبته وديمقراطيته، والتي لم تقبل ان تكون مهمشة او ان تقتطع بعض القوى في مرحلة ما من تاريخنا الجذور والامتدادات». وزار حمادة مع وزير الدولة لشؤون حقوق الإنسان أيمن شقير شيخ العقل نعيم حسن الذي قال حمادة إنه «استمع الى توجيهاته».


الصراف: لن نوفّر مقاومةً

■ شدد وزير الدفاع يعقوب الصراف على «اننا لن نوفّر مقاومة لتحرير ما تبقّى من أراضٍ لبنانيّة محتلة، وحماية وطننا من عدوّ ما زالت عينه على أرضنا ومياهنا ونفطنا». وأكد لدى تسلمه الوزارة من الوزير السابق سمير مقبل أن «تحصين الجيش وتطوير قدراته سيكون هاجسي وأولويّتي، ليصبح جيشنا قادراً على ردع كل أنواع الإعتداءات على وطننا، وليكون حارساً على أرضه، وحامياً إستقلاله وحافظاً سيادته».

خوري يعد بـ «نهضة ثقافية»!

■ وعد وزير الثقافة غطاس خوري ببذل كل جهده «لإطلاق نهضة ثقافية في البلد». وقال خلال التسلم والتسليم بينه وبين سلفه روني عريجي إنه «في النهضة الثقافية التي ننجزها، وباقتصاد المعرفة نستطيع ان نساعد كثيرا على النمو، وخصوصا ان هدف هذه الحكومة في الفترة القصيرة التي ستتولى فيها المهمات هو توفير نمو اقتصادي في البلد بسبب الازمة المتراكمة».