الكازينو يتخطّى المرابين
قبل يومين من تعيين رئيس مجلس الإدارة الجديد لكازينو لبنان رولان خوري، عمدت مديرية الاستخبارات في جبل لبنان إلى إبلاغ جميع المرابين الموجودين داخل الكازينو وحوله أنّ عليهم إيجاد مجالات عمل أخرى أو سيتم إيقافهم فوراً، وأعلمتهم بوضوح أنها هي من ستلاحقهم لا إدارة الكازينو، الأمر الذي ساعد خوري على تجاوز واحدة من أبرز المشاكل وأكثرها تعقيداً.

الاستغناء عن 20 موظفاً في «الشرق»

مرة جديدة يدفع قسم من موظفي إذاعة الشرق في باريس، المملوكة من الرئيس سعد الحريري، ثمن الفشل الإداري، إذ سيتم الاستغناء تقريباً عن نصف الموظفين الذين لا يتعدى عددهم 20 موظفاً. وعلمت «الأخبار» أن إدارة الإذاعة قدّمت تصورها لما يمكن أن تكون عليه الإذاعة مستقبلاً، وتبيّن أن هدف التصور التخلص من عدد من الموظفين. وبعدما مدّدت المحكمة التجارية في نانتير الفرنسية مدة وضع الإذاعة تحت الرقابة الإدارية لستة أشهر إضافية، تبيّن أن تلفزيون «المستقبل» الذي يشتري برامج الإذاعة تعهد بدفع المستحقات التي تنقذها من الإفلاس، لكن ذلك لم يحصل، ما دفع ممثلي الموظفين إلى الطلب من المحكمة فتح المجال لمستثمرين آخرين غير الحريري للدخول لتمويل الإذاعة، لعدم قدرته على دفع المستحقات.

العونيون لا يُستشارون

يؤكد أعضاء في تكتل التغيير والإصلاح أنهم لا يُستشارون أبداً في قوانين الانتخاب التي تلحق بهم ضرراً كبيراً، ولا سيما في المتن وكسروان. وقد بادر بعض هؤلاء إلى مراجعة رئيس الحزب جبران باسيل في مخاطر مشروع القانون المطروح حالياً على طاولة البحث، لكنهم لم يجدوا آذاناً صاغية.

«الكتائب» خارج «سيدة النجاة»

ستعيد قيادة حزب الكتائب النظر في إمكانية المشاركة في الاجتماعات المقبلة للجنة سيدة النجاة ــــ زحلة، والتي جمعت مكوّنات المدينة (باستثناء رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف). وتهدف اللجنة إلى البحث في قضايا انتخابية، أهمها المطالبة بإعادة تقسيم دائرة زحلة انتخابياً، من منطلقات طائفية بحتة. ويبحث رئيس الحزب النائب سامي الجميّل في إمكان الانسحاب من اللجنة، لأن ما يُبحث فيها لا يشبه طروحات الحزب السياسية في الآونة الأخيرة.