تلّقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اتصالات تهنئة من عدد من نظرائه الدوليين والإقليميين. وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أول المهنئين "بانتصار الشعب اللبناني والتعايش السلمي بين القوميات والطوائف وبانتصار المقاومة".ومساء، تلقى عون اتصالا هاتفياً من الرئيس بشار الاسد هنأه فيه بانتخابه رئيساً، فشكره عون على هذه الخطوة. كما تلقى رئيس الجمهورية اتصالات تهنئة من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ووزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الذي عبّر عن تطلّعه «للتعاون القوي مع لبنان على أساس الالتزام بإعلان بعبدا». كما هنأ بانتخاب عون وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي باولو جنتيلوني والمتحدث باسم الأمين الأمين العام للام المتحدة.
ورحب سفير مصر لدى لبنان نزيه النجاري بانتخاب عون، معتبراً أنّ من شأن ذلك أن «يحمي لبنان من المخاطر والتداعيات المُحتملة عليه من وراء استمرار الفراغ».
كذلك أصدر رئيس المكتب السياسي لـ"المقاومة الوطنية السورية" (تنظيم سوري يضم عرباً اكراداً سوريين هدفهم المعلن محاربة الإرهاب والغزو التركي للأراضي السورية) ريزان حدو بياناً موجهاً إلى عون، هنأه فيه بانتخابه، معبراً عن تطلعه إلى ان يكون رئيس الجمهورية "سنداً وعوناً للمقاومين السوريين كما كنتم عوناً و سنداً للمقاومين اللبنانيين خلال حرب تموز 2006".