مقالات مرتبطة
عام 1963 خسرت لائحة الرئيس كرامي في الميناء برغم انه كان في أوج حضوره
يأسف علم الدين لعدم تمثيل الأقليات المسيحية والعلوية في المجلس البلدي لطرابلس، لافتاً الى "أنني حافظت على التمثيل المسيحي في كل الدورات الإنتخابية السابقة، وكان منصب نائب الرئيس من حصتهم دائماً".
وأشارت النتائج الأولية لانتخابات الميناء إلى فوز 4 أعضاء أرثوذكس بعدما خُرقت لائحة علم الدين بأربعة مرشحين من اللائحة المنافسة المدعومة من ريفي. علماً أن لائحة علم الدين ضمّت 5 أرثوذكس ومارونياً وأرمنياً. كما راعت خصوصية التمثيل العائلي التي كان لها دوماً تأثير كبير في أي إنتخابات بلدية شهدتها المدينة، بينما في طرابلس "لم يراعوا العائلات والمناطق الشعبية، فكانت الخسارة".
وللإشارة الى مدى التأثير العائلي في انتخابات الميناء، يعود علم الدين بالذاكرة إلى الانتخابات البلدية عام 1963، عندما "حصل تنافس بين لائحتين: الاولى دعمها الرئيس الراحل رشيد كرامي، والثانية كانت برئاسة رئيس البلدية الأسبق أحمد ممتاز كبارة الذي تحالف مع ممثلي العائلات والشيوعيين. ومع أن كرامي كان حينها في أوج حضوره وتأثيره السياسي، فإن لائحته خسرت بكاملها أمام لائحة كبارة لأنها تجاوزت العائلات ودورها وتأثيرها".
وعن خطته للسنوات الست المقبلة، يقول علم الدين: "هناك مشاريع كثيرة سنسعى الى تنفيذها، كما سنسعى الى إصلاح ما خُرِّب في السنوات الستّ الماضية بسبب التوافق السياسي والمحاصصة".