في إطار سلسلة تجارب «مخطَّط لها مسبقاً»، أجرت وزارة الأمن الإسرائيلية، اليوم، تجارب جديدة على منظومة «القبة الحديدية البحرية»، المرتقب تشغيلها من أجل حماية حقول الغاز والنفط في البحر من الصواريخ الهجومية التي قد تستهدف منصّات الغاز. وطبقاً لبيان أصدرته الوزارة، فإن «سلسلة التجارب المخطّطة مسبقاً، أُجريت في عمق البحر وقبالة المياه الإقليمية الإسرائيلية»، لافتةً إلى أنها استكملت خلال السلسلة «تجارب واختبارات اعتراض لعدّة أنظمة، بينها القبة الحديدة البحرية والتي أُطلقت من سفينة مغين - ساعر 6، ضدّ جملة متنوعة من التهديدات المتقدّمة». وأشارت إلى أن التجارب «تعاملت بنجاح مع التهديدات المتقدّمة للبنى التحتية وحقول الغاز والأصول الاستراتيجية في المياه الاقتصادية الإسرائيلية». ووفق موقع «واينت» التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإنه جرى تطوير منظومة «القبة الحديدة» البحرية، والمعروفة باسم «القبة الواقية»، من قِبَل سلاح البحرية، و«حوما» التابعة لمديرية تطوير الأسلحة والبنى التحتية التكنولوجية في وزارة الأمن، وشركة «رافائيل» للصناعات الحربية الجوية الإسرائيلية.
أمّا بالنسبة إلى السيناريوات التي تعاملت معها التجربة، فهي تحاكي تهديدات قائمة ومستقبلية، بينها قذائف صاروخية، وصواريخ جوالة، وطائرات غير مأهولة؛ حيث اختربت التكنولوجيا الجديدة لمواجهة تهديدات حالية ومستقبلية في ساحات قنال متعدّدة ومختلفة.