إلى الحرية... شهداء

أخيراً، ختم خضر عدنان جلجلته، مقفلاً سجلّ حياته الضاجّة بالنضال بشهادة ملحمية مات فيها جوعاناً، كما مات الحسين في هجير كربلاء عطشاناً. «إن هذه الدنيا سحابة صيف... ومتى كانت الغيوم قراراً؟»، يصرخ «أبو عبد الرحمن» في أعدائه بأعلى صوته، مطْمئناً هذه المرّة إلى أن ضفّته «استعادت عافيتها»، وفاتحاً الطريق للأحرار من بَعده ليلثموا غبار سيرته، ويكملوا سبيلاً، وحْدهم التجّار فيها مَن «تعنيهم حسابات الربح والخسارة»

الأكثر قراءة

محتوى موقع «الأخبار» متوفر تحت رخصة المشاع الإبداعي 4.0©2025

.يتوجب نسب المقال إلى «الأخبار» - يحظر استخدام العمل لأغراض تجارية - يُحظر أي تعديل في النص، ما لم يرد تصريح غير ذلك

صفحات التواصل الاجتماعي