أعلن أكثر من 100 من ضباط الاحتياط في سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم، أنهم لن يلتحقوا بالخدمة العسكرية احتجاجاً على التعديلات القضائية لحكومة بنيامين نتنياهو، تزامناً مع إعلان مديري مصارف وضباط وقيادات عسكرية معارضتهم للتعديلات نفسها.
وقال موقع «هآرتس» العبري إن «الموقعين على الإعلان الأخير يشغلون مناصب هامّة داخل مقر عمليات القوات الجوية، مثل مراكز التحكم والقيادة والتخطيط والاستخبارات».

وأضاف الموقع أن من بين الموقعين أيضاً «عدد من كبار الضباط برتبة عقيد وعميد»، مشيراً إلى أن العديد منهم «هم من موظفي الطيران السابقين الذين تطوعوا لمواصلة الخدمة في الاحتياطيات، بعد تقاعدهم من الطيران التشغيلي».

كذلك، ذكر الموقع أنه «إلى جانب أفراد القوات الجوية، هناك تصعيد في إجراءات الاحتجاج من قبل مئات من جنود الاحتياط في مديرية المخابرات العسكرية ووحدات العمليات الخاصة والوحدات الإلكترونية الهجومية. لقد أبلغ العديد منهم قادتهم بالفعل أنهم لن يقدموا تقاريرهم للخدمة الاحتياطية إلى أجل غير مسمى».

وفي سياق متصل، ذكر موقع «تايمز أوف إسرائيل» أنّ 5 من مديري المصارف طالبوا نتنياهو بـ«وقف مشروع التعديلات القضائية»، لأنه «سيحوّل إسرائيل إلى ديكتاتورية».

ووفق تقديرات مسؤولين في جيش الاحتلال، فإن المئات من طياري سلاح الجو وأعضاء الأطقم الجوية الداعمة، وكذلك بعض الضباط العاملين في القوات البرية، سينضمون إلى حركة الاحتجاج العسكرية المتنامية، بحسب تقرير للقناة 13 الإسرائيلية.

ووفق تقرير تلفزيوني لـ«قناة 13»، فإن المسؤولين في الجيش الإسرائيلي قدّروا أن المئات من طياري سلاح الجو وأعضاء الأطقم الجوية الداعمة، وكذلك بعض الضباط العاملين في القوات البرية، سينضمون إلى حركة الاحتجاج العسكرية المتنامية.

كذلك، ذكر التقرير أن انتشار المعارضة في صفوف الجيش أثار مخاوف عميقة بين المسؤولين الأمنيين، من ضمنهم رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت، اللذان أعرب كلاهما عن مخاوفه لنتنياهو في اجتماعات أخيرة.

وفي وقت سابق اليوم، اضطر نتنياهو إلى إلغاء ظهوره المخطط له في «متحف إريتز إسرائيل» بعد أن أغلق مئات المتظاهرين من جنود الاحتياط طريقاً رئيسياً في تل أبيب.