أصيب مستوطنان بجروح ما بين متوسطة إلى خطيرة، مساء اليوم، بعدما أطلق مقاوم النار عليهما عند الحاجز العسكري في بلدة حوارة قضاء نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وتأتي عملية إطلاق النار اليوم في بلدة حوارة تزامناً مع القمة الأمنية في شرم الشيخ، والتي تشارك فيها السلطة الفلسطينية وسط رفض شعبي وفصائلي للقمة ولمشاركة السلطة فيها.

وأفادت مصادر عبرية بأن وفد الاحتلال في قمة شرم الشيخ انسحب من الاجتماع بعد عملية حوارة.



وقالت مصادر إعلام فلسطينية إن عملية إطلاق النار نفّذها المقاوم الفلسطيني ليث نصار (28 سنة»، مستخدماً سلاح «كارلو». ولا تزال الأنباء متضاربة حول منفذ العملية، إذ تحدث وسائل الإعلام العبرية عن مقتله بينما أشار بعضها إلى أنه تم اعتقاله مُصاباً بجروح خطيرة.

أما أحد المصابين في عملية حوارة، بحسب الإعلام العبري، فيُدعى دافيد شتيرن ويحمل الجنسية الأميركية، ويعمل مدرّباً لقوات الاستنفار التي تحرس المستوطنات في شمال الضفة الغربية.

وفي أعقاب العملية، انطلقت دعوات شبابية لحذف تسجيلات كاميرات المراقبة وإيقاف الكاميرات، والتأهب لهجمات المستوطنين المحتملة، بينما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي معظم الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة نابلس.

وأشارت مصادر إلى أن عملية إطلاق النار في حوارة نُفذت بالقرب من مكان عملية «عبد الفتاح خروشة» التي قتل فيها مستوطنان قبل شهر تقريباً تزامناً مع قمة «العقبة» الأمنية.