استشهد شاب فلسطيني اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها بلدة يعبد جنوبي غربي جنين في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة «وفا» أنّ قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وحاصرت أحد منازلها، واعتدت على الفلسطينيين بوابل من الرصاص، ما أدى إلى استشهاد الشاب محمد توفيق بدارنة، 25 عاماً إثر إصابته بجروح خطرة في منطقة الصدر، واعتقال آخر وهو أسير محرر.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّ قواته كانت تنفذ عملية اعتقال في بلدة يعبُد قرب جنين، عندما ألقى مشتبه فيهم عبوات ناسفة وأطلقوا النار على الجنود الذين ردّوا بالذخيرة الحيّة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنّ الرجل توفي متأثراً بجراحه بعد إصابته برصاصة في صدره.

ولم يؤكد بيان المُحتل الإسرائيلي مقتل الفلسطيني، لكنه قال إنه أُلقي القبض على مشتبه فيه مطلوب ونُقل لإخضاعه لمزيد من التحرّي بعدما عثر الجنود على بندقية (إم 16) ومبلغ 50 ألف شيقل (14507.05 دولارات)، قال الجيش إنها كانت مخصصة لممارسة «نشاط إرهابي».

وقتلت القوات الإسرائيلية خمسة فلسطينيين، أمس الثلاثاء، إذ قُتل أربعة أشخاص بينهم شقيقان خلال اشتباكات وقُتل سائق بالرصاص بعدما صدم جندياً بسيارته.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنّ 210 فلسطينيين قُتلوا هذا العام.