استشهد الشاب الفلسطيني رائد غازي النعسان (21 سنة)، إثر إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام بلدة المغير شمال شرقي رام الله، لينضم إلى قافلة الشهداء الفلسطينيين الخمسة الذين ارتقوا منذ ساعات الفجر الأولى.
ونعت حركة «الجهاد الإسلامي» النعسان «الذي انضم لكوكبة شهداء رام الله والخليل»، مؤكّدة أن «تصاعد إجرام الاحتلال بحق أبناء شعبنا الأبرياء لن يردعه إلا امتداد انتفاضة المقاومة في كل الساحات».

وأضافت أن «دم الشهداء الذي روى تراب أرضنا، سيتحول ناراً وانتقاماً ضد جنود العدو وقطعان مستوطنيه، وسوف تلفظ هذه الأرض المباركة دنس الاحتلال الغاصب مهما طال الزمن وعظمت التضحيات».

وبالتوازي، أكد القيادي في حركة «حماس» محمود مرداوي، أن «شعبنا الفلسطيني ومقاومته، سيواصلون التصدي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر بحقهم، وسيواجهون تطرف حكومته الجديدة مهما كلّف ذلك من ثمن».

وقال إن «العدو المجرم لا يتردد لحظة في الإيغال بدماء الفلسطينيين بقصد الردع واستعادة هيبة جيشه، التي كُسرت على صخرة صمود شعبنا وإرادته الجبارة»، داعياً «الكُلّ الفلسطيني إلى وحدة ورص الصفوف، والمُضي في النضال والجهاد حتى تحرير فلسطين».

وواصل الاحتلال، عدوانه ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، خلال اقتحامات نفّذها اليوم، استشهد على إثرها بالإضافة إلى النعسان ثلاثة شبان فلسطينيين، هم الشقيقان جواد وظافر الريماوي اللذان استشهدا متأثرين بإصابتهما برصاص قوات الاحتلال في بلدة كفر عين شمال غربي رام الله، ومفيد إخليل الذي استشهد متأثراً بإصابته في بلدة بيت أمر قرب الخليل.

وكذلك، استشهد الفلسطيني راني أبو علي من بيتونيا، عقب تنفيذه عملية دهس أصاب فيها مجنّدة إسرائيلية في الشارع رقم 60 الاستيطانيّ، الواقع قرب مستوطنة «كوخاف يعكوف» بين رام الله والقدس.