أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة جنديين إسرائيليين بإطلاق نار اليوم في دير الحطب شرقيّ نابلس، خلال محاولة اعتقال الشاب الفلسطيني سليمان عمران، الذي نفّذ هجوماً ضد المحتلين الأحد الماضي.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، والشاباك: «في الساعات الأخيرة، اعتقلت قوات الجيش والشاباك في دير الحطب الناشط الحمساوي سلمان عمران، الذي يقف خلف عملية إطلاق النار في حافلة إسرائيلية وسيارة بالقرب من نابلس، الأحد الماضي».

وذكرت قناة «كان» العبرية: «خلال يوم الغفران، نفذت قوات الإيجوز الخاصة نشاطاً عسكرياً في قرية دير الحطب قرب نابلس لاعتقال مطلوب ينتمي إلى مجموعة (عرين الأسود)، تخلّل ذلك تبادل إطلاق نار، وسلّم المطلوب نفسه قبل أن تدمر جرافة الجيش منزله».

ودخل عمران اشتباكاً عنيفاً مع قوات الاحتلال التي حاولت اعتقاله، رافضاً تسليم نفسه حتى نفاد الذخيرة.

بالتوازي، استشهد الشاب الفلسطيني علاء ناصر أحمد زغل، متأثراً بإصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال اشتباكه مع القوة الإسرائيلية في نابلس، فيما أصيب العشرات بالرصاص الحيّ والاختناق.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ حصيلة ما تعاملت معه طواقمه هي «52 إصابة في مواجهات دير الحطب، منهم اثنان من الصحافيين، وإصابة صحافي بقنبلة غاز بالرأس علاج محلي، 45 اختناقاً بالغاز، من ضمنهم مسنّة تعاني أمراضاً مزمنة عالجها أحد طواقم الهلال بالبيت».

وحسب الهلال الأحمر، استهدف جيش الاحتلال سيارة إسعاف بقنبلتَي غاز بشكل مباشر داخل دير الحطب، ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول الى المنطقة لأكثر من 3 ساعات.