ألغت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي زيارات أهالي الأسرى لأبنائهم، والتي كانت مقرّرة، اليوم، في سجون «هداريم» و«ريمون» و«مجدو». وذلك بموازاة مواصلة 30 أسيراً إدارياً في سجون الاحتلال، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم التاسع على التوالي، رفضاً للاعتقال الإداري.وعزلت إدارة سجون الاحتلال 28 من الأسرى المضربين، في أربع غرف في سجن «عوفر»، وفيما جرى عزل المعتقل الحقوقي صلاح الحموري في زنازين سجن «هداريم»، والمعتقل غسان زواهرة في زنازين سجن «النقب».

من جهته، قال «نادي الأسير»، إنه «في حال واصلت سلطات الاحتلال تنفيذ مزيد من عمليات الاعتقال الإداري، ستكون هناك دفعات جديدة تنخرط بالإضراب خلال الفترة المقبلة». وأوضح أن «إدارة سجون الاحتلال هدّدت بفرض عقوبات على المضربين عن الطعام»، مؤكداً أنها «تحرم الأسرى المضربين من الزيارة، وتجردهم من مقتنياتهم، وتعزلهم».
ودعا «النادي» إلى «تكثيف الإسناد الشعبي للأسرى المضربين، الذين شرعوا في إضرابهم كصرخة في وجه جريمة الاعتقال الإداري الممنهجة»، مشيراً إلى أن «780 معتقلاً إدارياً، بينهم 6 قاصرين وأسيرتان، يقبع أكبر عدد منهم في سجنَي النقب وعوفر»، ولافتاً إلى أن «هذه الأعداد هي الأعلى منذ الهبّة الشعبية عام 2015».

في سياق متّصل، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن إدارة سجون الاحتلال ألغت زيارات أهالي الأسرى لأبنائهم التي كانت مقررة، اليوم، في سجون «هداريم» و«ريمون» و«مجدو».
وأضافت «الهيئة» في بيان، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغتها أن إدارة سجون الاحتلال قررت بعد «أحداث سجن ريمون»، إلغاء زيارات أهالي الأسرى، اليوم، في تلك السجون.
وكانت إدارة سجون الاحتلال قد أغلقت، أمس الأحد، سجن «ريمون» بالكامل، واحتجزت أهالي الأسرى خلال زيارتهم لأبنائهم، واعتقلت الشابة أسيل الطيطي، شقيقة الأسير سبع الطيطي، من مخيم بلاطة بمحافظة نابلس.