أعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم، أنها ماضية في علاقاتها مع سوريا.
وقالت في بيان أصدرته: «تؤكد الحركة على مُضيّها في بناء وتطوير علاقات راسخة مع الجمهورية العربية السورية»، معتبرةً أن هذا القرار يصبّ في «خدمة الأمة وقضاياها العادلة، وفي القلب منها قضية فلسطين، لا سيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة».

ودانت حماس «العدوان الصهيوني المتكرر على سوريا، وخاصةً قصف مطارَيْ دمشق وحلب مؤخراً»، مضيفةً: «نؤكد وقوفنا إلى جانب سوريا الشقيقة في مواجهة هذا العدوان».

وأعربت عن تقديرها لـ«الجمهورية العربية السورية قيادةً وشعباً؛ لدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة».

وأضاف البيان: «نتطلّع أن تستعيد سوريا دورها ومكانتها في الأمّتَين العربية والإسلامية، وندعم كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها».

وأكمل: «نؤكد على موقفنا الثابت من وحدة سوريا أرضًا وشعبًا، ونرفض أي مساس بذلك».