اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكابه مجزرة بحق أطفال فلسطينيين عبر قصف جوي استهدف مقبرة الفالوجة، شرق جباليا في قطاع غزّة، خلال عدوانه الأخير، وذلك بعدما فبرك تسجيلات واتهامات تحمّل حركة «الجهاد الإسلامي» مسؤولية المجزرة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مسؤولين في الجيش، إن تحقيقاً داخلياً أكد أن استشهاد الأطفال كان جراء غارة جوية إسرائيلية.

وكان ضباط كبار في جيش الاحتلال اتهموا بعد الغارة بوقت قصير، حركة «الجهاد الإسلامي» بالتسبب في مقتل الأطفال جراء إطلاق فاشل لأحد الصواريخ. إذ خرج المتحدث باسم الجيش ران كوخاف، ليؤكد أن قواته لم تقم بأية غارة في هذا التوقيت، قبل أن يعيد رئيس مديرية العمليات في جيش الاحتلال، عوديد باسوك، الكذبة ذاتها.

ونشر حينها العدو تسجيلات مفبركة، ادّعى أنها تظهر الصاروخ المفترض وهو يعود ليسقط في منطقة ضمن القطاع.