التقى رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، مساء أمس، الأمين العام لـ«حركة الجهاد الإسلامي»، زياد نخالة، في بيروت، وناقش معه التطورات في فلسطين المحتلة والتطبيع مع العدو الإسرائيلي وأوضاع اللاجئين في الداخل والخارج وجهود ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي.
ووفق بيان لـ«الجهاد»، بحث الطرفان «التطورات الميدانية والسياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وما يجري في القدس والمسجد الأقصى المبارك، ومحاولات تقسيمه زماناً ومكاناً والتهديدات المتواصلة بحقّ أبناء شعبنا».

كما جرى استعراض «المتغيرات السياسية وجهود الاحتلال للتوغّل في المنطقة عبر بوابة التطبيع وانعكاساتها السلبية على القضية الفلسطينية وشعوب المنطقة»، والتأكيد على «المقاومة الشاملة كخيار استراتيجي للتعامل مع الاحتلال».

كذلك، ناقش الجانبان «أوضاع شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج ومخيمات اللجوء، وسبل توفير الحياة الكريمة لأبناء شعبنا أينما كان»، وبحثا «الجهود المبذولة لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية على قاعدة مواجهة الاحتلال وتحقيق أهداف وتطلعات شعبنا الفلسطيني».

وكان هنية قد وصل إلى بيروت الثلاثاء الفائت في زيارة «خاصة بلبنان»، هي الثالثة له في أقلّ من عامين. وقد شملت جولاته الرسمية حتى الآن، إلى جانب النخالة: رئيس الجمهورية ميشال عون، مفتي الجمهورية، الشيخ عبد اللطيف دريان، الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، إضافةً إلى الجماعة الإسلامية.