حيّت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية الفدائية في مستوطنة إلعاد، مذكّرة بأن اعتداء الاحتلال على المقدّسات خط أحمر.
وقالت حركة «حماس» إن «عملية إلعاد جزء من الغضب الشعبي الفلسطيني على اعتداءات الاحتلال على المقدسات».

ورأت في بيان لها أن العملية «هي تطبيق عملي لما حذّرت منه المقاومة بأنّ الأقصى خط أحمر».

بدورها، أعلنت حركة «الجهاد الإسلامي» في بيان لها أن «عملية إلعاد تشكل انتصاراً للأقصى بعد تجاوز جيش الاحتلال والمستوطنين الخطوط الحمر».

وعن العملية، ذكرت صحيفة «هآرتس»، نقلاً عن الشرطة الإسرائيلية، أن المهاجمَين وصلا إلى «مواقع عدة في حديقة ببلدة إلعاد وبحوزتهما سلاح ناري وفأس».

ورجحت مصادر أمنية للصحيفة أن يكون منفذا الهجوم من سكان الضفة الغربية.

وقد طلبت بلدية «إلعاد» من السكان التزام منازلهم وإغلاق الأبواب، في الوقت الذي تستمر فيه عمليات التمشيط بحثاً عن المنفذَين.