قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية أفيف كوخافي، خلال جولة له في معسكر عوفر جنوب رام الله في فلسطين المحتلة، إن هذه «الفترة الصعبة التي تمر بها إسرائيل ستستمر لأيام طويلة».
وأضاف أن أمن الإسرائيليين «تضرر كثيراً خلال الأسبوعين الماضيين، ومهمتنا هي إعادة الأمن». كما أكد أن منفذ عملية تل أبيب خرج عبر «ثغرة من خط التماس، وهذا ما كان يجب أن يحدث، ونعتبر ذلك مسؤوليتنا».

واعتبر كوخافي في كلمته أن «جنين هي مركز العمليات في الأيام المقبلة (...) وأمامنا أيام طويلة من العمل".

وختم بالقول أن «المعركة ستنتقل إلى ساحة العدو، من أجل أن نمنع تسلل المنفذين عبر خط التماس».

بدوره، أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم، تفويضاً مطلقاً لقوات الأمن الإسرائيلية «للقضاء على موجة جديدة من الإرهاب»، بعد العملية الفدائية التي نفذها رعد فتحي حازم في قلب تل أبيب وأدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين، وإصابة نحو عشرة آخرين إصابات بعضهم خطرة.

واعتبر بينيت في مؤتمر صحافي خاطب فيه المواطنين وبجانبه وزير الدفاع بيني غانتس، أن «لا حدود لهذه الحرب». وأضاف: «نعطي الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام وجميع القوى الأمنية الحرية الكاملة للعمل من أجل القضاء على الإرهاب».

كذلك، ذكرت «القناة 12» الإسرائيلية نقلاً عن مصادر مطلعة أن هناك العديد من التحذيرات صنفت «ساخنة» من عمليات فدائية مقبلة.

أما صحيفة «يديعوت أحرنوت»، فنقلت عن مصادرها أن «التصعيد الحالي الذي نشأ في جنين هو الأسوأ منذ عقدين»، مع العلم «أنه لم يكن مفاجئاً».

وطرحت سؤالاً: «ماذا ستفعل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية؟ إذا شرعت بعملية عسكرية واسعة ضد جنين هذا يعني دخول غزة».