مقالات مرتبطة
-
النقب تقارع أحلام بن غوريون بيروت حمود
من جهتها، كشفت «القناة 13» العبرية، عن لقاء جمع وزير خارجية الاحتلال ونائب رئيس الوزراء، يائير لابيد، بفرج. ونقلت القناة عن مصادر فلسطينية لم تحدّدها، قولها إن الاجتماع لم يناقش أيّ قضايا سياسية مهمّة، وإنّما تناول قضايا أمنية واقتصادية. واعتبرت أن هذا اللقاء يمثّل مؤشّراً آخر إلى عودة الدفء للعلاقات بين إسرائيل والسلطة، وفق ما أنبأ به أيضاً لقاء وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في تل أبيب أخيراً. بدوره، نفى لابيد إجراء مفاوضات مع الفلسطينيين في ما يتعلّق بالقضايا السياسية، وقال في تصريحات إذاعية: «لن أتفاوض من دون علم شركائي، لكنني سأحاول إقناعهم كلّ يوم بالحاجة إلى ذلك»، مضيفاً أن «هناك ثلاثة ملايين فلسطيني يعيشون في الضفّة الغربية، وهناك حاجة إلى تعزيز السلطة الفلسطينية والعمل معها». وبشأن معارضة شركائه لمبدأ التفاوض، أشار إلى أنه «عندما تشكّلت الحكومة، اتّفقنا على التعامل مع الشؤون الداخلية»، مستدركاً بأن «ما يهمّ أن هناك على أرض الواقع تعاوناً أمنياً، فالهدف الكبير هو الحفاظ على سلامة المواطنين الإسرائيليين».
غيّرت سلطات الاحتلال توصيف التصاريح الممنوحة لعمّال قطاع غزة في الداخل المحتلّ
على خطّ موازٍ، غيّرت سلطات الاحتلال توصيف التصاريح الممنوحة لعمّال قطاع غزة في الداخل المحتلّ، من صفة تاجر إلى صفة «احتياجات اقتصادية»، تمهيداً لزيادة عدد تصاريح العمّال الغزيين، ضمن الخطوات الهادفة إلى تحسين الوضع الاقتصادي في القطاع. وبحسب مصادر في هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، فقد قرّرت السلطات الإسرائيلية تمييز ألف تاجر من غزة، باعتبارهم تجّاراً حقيقيين، وتحويل التصاريح الأخرى إلى صفة جديدة تسمح لأصحابها بالعمل، من دون أن تكون صفة عمّال، وهو ما يُعتقد أنه يستهدف التهرّب من الحقوق القانونية لهؤلاء، الذين سيزداد عددهم خلال العام الحالي. ووفق مصادر فلسطينية تحدّثت إلى «الأخبار»، يمنح الاحتلال ستة آلاف تصريح لسكّان القطاع، خمسة آلاف منها للعمّال، وألف للتجّار بما يشمل التصاريح الخاصّة (BMC). وأشارت إلى أنه من المتوقّع زيادة عدد التصاريح إلى 10 آلاف أو أكثر، في الفترة القريبة المقبلة.