اقتحم جيش العدو الإسرائيلي، مساء اليوم، بعدد كبير من الجنود، بلدة جبل المكبر جنوب شرقي القدس المحتلة وحي بئر أيوب في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، واعتقلت عدداً من الشبان، وذلك بالتزامن مع تحليق مكثف لطائراته في سماء البلدة.


وفيما لا تزال المواجهات التي اندلعت على إثر الاقتحام والاعتقالات تجري حتى الآن، تصدى الشبان في بلدة سلوان لاستهداف قوات العدو بالمفرقعات النارية.



واعتقلت قوات العدو عدداً من الشبان خلال اقتحامها لجبل المكبر، إذ اقتحمت منزل المقدسي رائد صيام في بلدة جبل المكبر، لتعتقل والده ونجله إبراهيم، كما اعتقلت نعمان ناصر ونعيم عايد من بلدة سلوان.



وفي وقت سابق، اندلعت مواجهات في منطقة باب العمود في القدس المحتلة، بعد قمع قوات العدو للفلسطينيين واعتقال شاب من المكان.

كما اندلعت مواجهات في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، التي أسفرت عن إصابة 3 فلسطينيين بالرصاص المطاطي، وفق ما أفاد «الهلال الأحمر الفلسطيني». وفي المقابل أظهرت تسجيلات مصورة هربَ قوات العدو إثر رمي الحجارة عليهم من قبل الشبان الفلسطينيين خلال المواجهات.



وفي حاجز زعترة، جنوب نابلس، اعتدت قوات العدو على 3 شبان، وبعد إسعافهم، قامت قوات العدو باعتقالهم.

ويتزامن هذا المشهد مع دعوات مقدسية للمشاركة في وقفة تضامنية مع أهالي سكان حي بطن الهوى ببلدة سلوان، يوم الاثنين المقبل، ضدّ جلسة في محكمة الاحتلال العليا ستنظر في قرارات إخلاء 86 عائلة يزيد عدد أفرادها على 700 شخص، من منازلها لصالح «الجمعيات الاستيطانية».

وستنظر المحكمة في الالتماس المقدم لها من عائلة الدويك، المكونة من 26 فرداً، ضد قرار الإخلاء من منزلها، الذي سبق للمحكمة أن صادقت عليه في تشرين الثاني 2020 بعد قرار محكمة الصلح الصادر في شباط 2020.

ويُنظر إلى قرار المحكمة على أنه «مصيري» لعشرات العائلات الفلسطينية التي تواجه مصيراً مشابهاً في ذات الحي، بعد ادعاء الجماعات الاستيطانية ملكية المنازل ليهود قبل عام 1948.