التقى محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، منذر أبو أحمد، بالأسير أيهم كممجي بعد ساعات من اعتقاله في مدينة جنين شمال الضفة المحتلة.
وقال أبو أحمد إن موكله تعرّض للتنكيل والضرب خلال اعتقاله، لكنه في حالة جيدة، كاشفاً أنه بعد فرار كممجي ومناضل انفيعات من سجن جلبوع عبر نفق، أطلق جنود العدو، في اليوم الثاني لفرارهما النار عليهما في منطقة العفولة.

وأضاف أن «أيهم ومناضل تعرّضا لمحاولتَي اغتيال، فتم إطلاق النار عليهما في اليوم الثاني من خروجهما من السجن في منطقة العفولة، وثاني إطلاق نار كان في منطقة سالم، بعدما اجتازا جنود الاحتلال وتمكّنا من الدخول إلى جنين»، مضيفاً أن الأسيرين عندما كانا في العفولة وقف «جنود الاحتلال فوق رأسيهما وهما مختبئان بين الحشائش ولم يعثروا عليهما».

وفي هذا الإطار، أكد المحامي أن كممجي «منذ اليوم الثالث لانتزاع حريته موجود في مخيم جنين، والتقى مع مناضل نفيعات بعد ستة أيام».

وكشف أبو أحمد أن «أيهم لحظة اعتقاله كان موجوداً في المخيم (جنين) ثم انتقل إلى البيت قبيل اعتقاله بلحظات نتيجة المراقبة، ولم يرد توريط أحد في ما جرى»، مشيراً إلى أن «حلم أيهم كان زيارة قبر والدته في جنين، لكنه تحدث إلى النجوم وكأنه كان في الجنة».