رأى الناشط الفلسطيني محمد الكرد، أن اختياره وأخته منى من ضمن «أكثر 100 شخصية تأثيراً في العالم» على لائحة مجلة «تايم» الأميركية هو «مؤشر إيجابي باتجاه مركزة القضية الفلسطينية في الحيّز العام العالمي». لكنه قال في بيان إن صناعة الرموز لا تكفي لمناصرة الشعب الفلسطيني.
وعقَّب الكرد على الحدث بالقول: «ما نطالب به هو تغيير جذري وملموس للمنظومة الإعلامية التي تشمل (التايم) لإنهاء انحيازها للصهيونية، ودفعها لتكون أكثر جرأة في الحديث عن الحركات التحررية والمقاومة الفلسطينية لكل أشكالها».

ورأى محمد أن «الحقبة الجديدة التي تشهدها فلسطين كانت نتاج تنظيم ونضال تراكمي لمئات الفلسطينيين الذين صارعوا منظومة الاستعمار لسبعة عقود بدون أي شكر أو اعتراف دولي».

وقالت مجلة «تايم»، إن عائلة الكرد كافحت ولا تزال إلى جانب العشرات من جيرانها في حي الشيخ جراح، ضد إمكانية الإبعاد القسري من منازلهم من قبل المستوطنين الإسرائيليين.

وذكرت المجلة أن محمد ومنى – اللذين احتجزتهما السلطات الإسرائيلية مؤقتاً هذا الصيف – تحدّيا الروايات القائمة حول المقاومة الفلسطينية من خلال منشورات ومقابلات، وأنسنة تجارب جيرانهما.

وأصبحت أصواتهم من «أكثر الأصوات شهرة بين المهددين بفقدان منازلهم في الشيخ جراح» حسب «تايم». كما ساعد تنظيمهم الشعبي على إلهام الشتات الفلسطيني لتجديد الاحتجاجات.