وجه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، رسالة للأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، أكد أنه وقيادة الحركة يتابعون الأخبار المتعلقة بالأسرى وبالمعركة التي يخوضونها منذ «تحرر إخواننا الفرسان الأعزاء والشجعان»، بداية الشهر الماضي.
وأوضح النخالة أن «فرسان كتيبة الحرية (الأسرى الستة الذين هربوا من معتقل جلبوع)، أحدثوا حراكاً فلسطينياً وعربياً ودولياً وحالة من التعاطف مع الأسرى الفلسطينيين لم يسبق لها مثيل»، معتبراً أن «إخواننا محمود (العارضة) ومن معه رموزٌ للتحدي والشجاعة والإرادة، وكانوا مثار فخر واعتزاز لنا ولكل حر في هذا العالم».

ورأى النخالة في «إعلان الأسرى تحدي إجراءات العدو التي تبعت الحدث الأهم والمبهر، لم تكن أقل شجاعة من فعل الأخوة في كتيبة جنين».
وبارك النخالة خطوات الأسرى ومعركتهم ضد العدو، مؤكداً «بكل عزيمة وإصرار أننا نذهب معكم في هذا الطريق حتى نهاياته، ولن نتردد لحظة واحدة في حماية ودعم خيار المواجهة مع العدو امتداداً لمواجهتكم له في أقبية السجون».

وخاطب النخالة الأسرى قائلاً: «ثقوا بالله أولاً وبإخوانكم ثانياً أننا لن نخذلكم على كل صعيد مهما بلغت تكلفة ذلك»، مضيفاً «إن خياركم هو خيارنا، ونحن نتابع كل ما يجري معكم وحولكم باهتمام بالغ، ولن نتردد لحظة واحدة لأن نكون جزءاً من المعركة التي تخوضونها».