
كذلك، ارتفع عدد المعتقلين الإداريين، أخيراً، إلى نحو 540، بفعل الحملة التي شنّها جيش الاحتلال قبل نحو ثلاثة شهور للتأثير في الانتخابات الفلسطينية التي كان مزمعاً إجراؤها آنذاك.
وتعتقل دولة الاحتلال 86 فلسطينياً منذ ما قبل توقيع «اتفاق أوسلو» (عام 1993)، ويطلَق على هؤلاء «قدامى الأسرى»، ومن بين أبرزهم المعتقلان كريم يونس، وماهر يونس، اللذان أمضيا نحو 38 عاماً في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى نائل البرغوثي، الذي أمضى أطول فترة اعتقال تصل إلى 40 عاماً. أمّا عدد الأسرى الذين تجاوزت فترة اعتقالهم 20 عاماً متواصلة، فقد بلغ 62 أسيراً يُعرفون بـ«عمداء الأسرى»، فيما المحكومون بالسّجن المؤبّد لمرّة واحدة أو لعدّة مرات يبلغ عددهم 543، أعلاهم حُكماً عبد الله البرغوثي (67 مؤبّداً). وتشير المعطيات، أيضاً إلى استشهاد 226 فلسطينياً في السجون الإسرائيلية منذ عام 1967، بينهم 73 بسبب التعذيب، و69 جرّاء الإهمال الطبي، و75 بالقتل العمد، و7 بسبب القمع وإطلاق النار المباشر عليهم من حرّاس السجون. وتُواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثث 7 من هؤلاء الشهداء، وهم أنيس دولة الذي استشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات منذ عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح، الذين استشهدوا في عام 2019، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر، في العام المنصرم.