أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم، أن تل أبيب تشاركت معلومات مع دول أخرى حول الهجوم الذي وقع على سفينة يملكها رجل أعمال اسرائيلي، غير مستبعدٍ احتمال «التحرك الفردي» الإسرائيلي ضد إيران.
وشدد في الوقت نفسه على أن حكومته تعمل «لحشد العالم» في مواجهة طهران، معتبرا أن «إيران تعلم ما هو الثمن الذي نجبيه عندما يهدد أحد أمننا».

وجاءت أقوال بينت، خلال جولة تفقدية لـ«مقر قيادة المنطقة العسكرية الشمالية التابعة للجيش الإسرائيلي»، برفقة رئيس الأركان، أفيف كوخافي.

وفي بيان لمكتب بينيت تلا الجولة، قال الأخير إنه «انتهى زمن الجلوس بكل راحة في طهران، وإشعال الشرق الأوسط بأسره من هناك، نعمل على حشد العالم، ولكن في موازاة ذلك نعلم أيضاً كيف نعمل بمفردنا».

وفي الإطار، ذكر بينت أنه «فور الهجوم الإيراني على السفينة، شاركنا معلوماتنا الاستخباراتية مع أصدقائنا في الولايات المتحدة وبريطانيا وفي دول أخرى، لا يساور أحد الشك في هوية الطرف الذي يقف وراء هذا الحدث، ولكننا قدمنا أدلة قاطعة لتأكيد ذلك».

وأسِف بينت لنيّة ممثل عن الاتحاد الأوروبي حضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، معبّراً عن ذلك بالقول: «للأسف الشديد».

وأضاف: «رئيسي هو أكثر رئيس إيراني تطرفاً حتى اليوم والمنافسة في هذا المجال قاسية، أقول من هنا للاتحاد الأوروبي: لا يمكن الحديث عن حقوق الإنسان وفي موازاة ذلك تكريم قاتل وجلاد قام بتصفية المئات من المعارضين للنظام الإيراني».

وأشار بينيت إلى أن «الزيادة الملموسة في ميزانية الدفاع وفي ميزانية الجيش التي مررناها هذا الأسبوع تعكس ذلك. الخطابات لا تكفي في مواجهة إيران؛ نحن نحتاج لجيش قوي ومن أجل ذلك يجب استثمار موارد كثيرة. نحن نفعل ذلك».