عقب الأزمة التي تسبّبت بها شركة «إن إس أو غروب» الإسرائيلية التجسسية، ينطلق غداً وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس إلى فرنسا، للقاء نظيرته وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي.وبحسب تقرير لصحيفة «هآرتس» العبرية، فإن الزيارة على ما يبدو تأتي في خضمّ الأنباء التي ترددت أخيراً حول ضلوع الشركة السبرانية الإسرائيلية «إن إس أو» في التجسس على هاتف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بطلب من المغرب.
إضافة إلى ذلك، سيتناقش الطرفان في «الوضع الصعب في لبنان، والاتفاق النووي الآخذ بالتبلور مع إيران ومعلومات حول قضية إن إس أو»، وفق بيان لمكتب غانتس. ونقلت الصحيفة عن مصادر في مكتب الوزيرة قولها إنه «نٌسقت الزيارة قبل شهر تقريباً، وفي خلالها ظهرت قضية التجسس على هاتف ماكرون»، في إشارة إلى أن الأخير قد تحدّث مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت، في أعقاب النشر عن القضية.
وكانت صحف غربية قد أفادت الأسبوع الماضي، بأنه «في إطار تحقيق دولي، تبيّن أن أحد أرقام هواتف ماكرون كان غاية لتجسس محتمل من جانب أجهزة الاستخبارات المغربية».
ووفقاً للتقارير، فإن «أحد أجهزة الاستخبارات المغربية استخدم برنامج بيغاسوس الذي طوّرته الشركة السيبرانية الإسرائيلية. وكان هذا واحداً من بين 10 آلاف رقم هاتف التي استهدفتها الاستخبارات المغربية، إحدى الحكومات الزبونة للشركة الإسرائيلية، وكان 10% من أهدافها هواتف فرنسية. وهاتف ماكرون كان هدفاً للتجسس بشكل دائم منذ عام 2017».


اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا