تجدّدت المواجهات، اليوم، في بلدة قصرة التي دخلت على خط «الإرباك الليلي»، منذ بضعة أيام، لمنع بؤرة استيطانية يحاول المستوطنون تشييدها جنوب القرية، بالتوازي مع «إرباكات» بيتا اليومية.
وأعلن الهلال الأحمر عن تعامله مع «37 إصابة جراء المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قصرة وبيتا»، من بينها 11 إصابة بالرصاص المطاطي، و26 اختناقاً بالغاز، إثر استخدام قوات العدو الرصاص المعدني المغلف بالمطاط بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدتي قصرة وبيتا جنوب نابلس.



وفي المقابل، أصيب أحد جنود الاحتلال رشقاً بالحجارة بعد قمع وقفة في بلدة قصرة جنوب نابلس، للمطالبة بـ«تسليم جثمان الشهيد محمد حسن».



وقد اندلعت المواجهات عقب قمع قوات الاحتلال وقفة شعبية، للمطالبة بتسليم جثمان الشهيد محمد حسن، المحتجز منذ خمسة أيام.

وشارك العشرات بمسيرة انطلقت من وسط بلدة قصرة وتوجهت إلى المدخل الشرقي، وأغلقوا المدخل بالإطارات المطاطية المشتعلة.