التقى الأمين العام لحزب الله ​السيد حسن نصر الله، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس​» ​إسماعيل هنية​ والوفد المرافق له، وذلك ضمن جولة الأخير على بعض الشخصيّات في ​لبنان​.
في هذا السياق علمت «الأخبار» أن اللقاء مع نصر الله جاء لـ«وضع الخطط العملية لتنسيق التعاون بين المقاومتين اللبنانية والفلسطينية، لتثبيت المعادلة التي أعلنها نصر الله بأن أي اعتداء على القدس يعني حرباً إقليمية»، وقد تم تأكيد عمق العلاقة القائمة بين حزب الله و«حماس»، و«موقعها الأساسي في هذا المحور وفي هذه المعركة الحاسمة». كما بحث المجتمعون مستقبل المنطقة، وتصورهم أن «معركة التحرير الكبرى اقتربت».

واستعرض نصر الله وهنية معركة «سيف ​القدس​» وأسبابها ومجرياتها ونتائجها ​فلسطين​ياً وعربياً وإسلامياً ودولياً، «مما يُمكّن ​المقاومة​ في فلسطين ومعها محور المقاومة في المنطقة، من البناء على هذا النصر الكبير وتوظيف وتنظيم كل الطاقات والقدرات من أجل الوصول إلى النصر الحاسم والنهائي».

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا