أبلغت سلطة الإحتلال السكان اليوم، بضرورة استخدام الكمامات مرة أخرى في الأماكن المغلقة، بعد عشرة أيام من السماح لهم بالتخلي عنها، وسط زيادة مستمرة في إصابات «كورونا» سببها السلالة المتحورة شديدة العدوى «دلتا».
وكان فرض الكمامة أحد القيود الاجتماعية القليلة التي استمرت بعد انخفاض الإصابات إثر حملة تطعيم سريعة.

لكن الحالات زادت بأكثر من أربعة أمثال هذا الأسبوع إلى 138، بعد التفشي المنسوب إلى السلالة المتحورة «دلتا» في مدرستين، مما دفع المسؤولين إلى تشديد بعض القيود مرة أخرى، وحثّ الآباء على تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 سنة.

وأعادت وزارة الصحة فرض الكمامة على الجميع في الأماكن المغلقة باستثناء المنازل، وقالت إنها توصي أيضاً باستخدامها في التجمعات الضخمة في الهواء الطلق، وأشارت بشكل خاص إلى مناسبات للمثليين في أنحاء فلسطين المحتلة في مطلع الأسبوع.

وحصل حوالي 55 بالمئة من إجمالي السكان البالغ عددهم 9.3 مليون نسمة، على جرعتين من لقاح «فايزر-بيونتيك». وجرى توسيع نطاق الحملة لتشمل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما الشهر الماضي، لكن معدل التطعيم في هذه الفئة العمرية لا يزال منخفضاً.

وفي نيسان، قال منسّق جهود مكافحة الجائحة في كيان الإحتلال، نحمان آش، إنه يمكن الوصول إلى «مناعة القطيع» عندما يصبح 75 بالمئة من السكان محصّنين من الإصابة إما بالتطعيم أو بشكل طبيعي بعد الإصابة بكوفيد-19.

لكنه، نظراً للقدرة العالية لسلالة «دلتا» على الانتشار، عدّل آش الرقم أمس، إلى «80 بالمئة على الأقل».

وتقول وزارة الصحة إن حوالي 65 بالمئة من السكان تم تطعيمهم أو تعافوا من «كورونا».