في أول زيارة رسمية له، وبعد تأجيل دام لشهرين، يصل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، الأسبوع المقبل إلى واشنطن من أجل مناقشة ملفّات أمنية مشتركة. وفي مقدمتها الملف الإيراني، وتعاظم قوة حزب الله، والتعويضات عن السلاح الذي استخدمه الجيش الإسرائيليي خلال الحرب الأخيرة على غزة.وأعلن جيش العدو الاسرائيلي في بيان، مساء أمس، أنه كان من المفترض أن تجري الزيارة في نيسان الماضي، وجرى تأجيلها بسبب «الأوضاع الأمنية» والحرب على غزة.

وخلال زيارته، سيجتمع كوخافي مع نظيره الأميركي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، مارك ميلي، ووزير الدفاع، لويد أوستن، ومستشار الأمن القومي، جيك ساليفان، وقائد العمليات الخاصة، الجنرال ريتشارد كلارك، وقائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال كينيث ماكنزي.
ووفق بيان الجيش، فإن كوخافي سيبحث مع المسؤولين الأميركيين «المشروع النووي الإيراني، والمساعي الإيرانية للتموضع في الشرق الأوسط، وتعزيز قوة حزب الله، وتهديد الصواريخ الدقيقة، وبناء قوة مشتركة».
إلى ذلك، أشار الجيش إلى أن «كوخافي سيلتقي برؤساء معاهد البحوث الأميركية وصنّاع الرأي، كجزء من الحرب على الوعي».

من جهة أخرى، بحث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ونظيره الإسرائيلي، يائير لابيد، العلاقات الثنائية وسبل تحسين «العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية» بطرق عملية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين الطرفين، أمس، وفق بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس .
وقال برايس في البيان: «ناقش الوزير (بلينكين) خلال الاتصال، التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، وأهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة تحسين العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية بطرق عملية».
وأشار برايس أن الوزيرين تبادلا أيضاً وجهات النظر حول الفرص المتاحة لدول المنطقة لتعميق جهود التطبيع وقضايا الأمن الإقليمي وخاصة إيران.