كشف السفير الإسرائيلي لدى سنغافورة، ساجي كارني، اليوم، أن إسرائيل مستعدة للعمل على إقامة علاقات مع الدول ذات الأغلبية المسلمة، في جنوب شرق آسيا، على الرغم من تنديد هذه الأخيرة بالضربات الجوية الإسرائيلية، التي استهدفت غزة الشهر الماضي.
في السياق، أكد كارني أن انتقاد إندونيسيا وماليزيا وبروناي لزعماء إسرائيل، «ليس منصفاً»، ويعدّ تجاهلاً لـ«طبيعة الصراع الحقيقية».

وأضاف لـ«رويترز»، في مقابلة عبر الفيديو: «حماس منظمة معادية للسامية، ولست على يقين بأن كثيراً من الناس، الذين يشاركون في نقاش على وسائل التواصل الاجتماعي، يفهمون حقاً طبيعة حماس المتشددة والفاشية».

وفي وقت سابق، وجّهت إندونيسيا وماليزيا وبروناي انتقادات شديدة لإسرائيل، بسبب عدوانها الذي استمر 11 يوماً على غزة.

كما كانت الدول الثلاث قد حثّت الأمم المتحدة على التدخل ووقف «الفظائع التي تُرتكب ضد الشعب الفلسطيني»، علماً بأن هذه الدول لا تقيم أي علاقات رسمية مع إسرائيل، وتكرّر الدعوة إلى إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية، وإلى حل الدولتين استناداً إلى حدود ما قبل حرب 1967.

غير أن السفير الإسرائيلي رفض هذه التنديدات، لافتاً إلى إن «إسرائيل أقرّت بسقوط قتلى مدنيين خلال القتال، غير أن السبيل الوحيد أمام أي طرف ليحظى بتأثير على ما يحدث في الشرق الأوسط، هو إقامة علاقات مع إسرائيل». وتابع: «نحن مستعدون للحديث واللقاء، والباب مفتوح من جانبنا. إيجادنا ليس صعباً».

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا