انبرى تيار المستقبل، للرّد على جهة «مجهولة» و«مشبوهة» وجّهت، وفق بيان له، دعوةً على مواقع التواصل الاجتماعي، للتجمع أمام سفارة الإمارات، في بيروت، تحت عنوان: «التطبيع خيانة... معاً في مواجهة الأنظمة المطبعة».
تيار المستقبل، الذي نظّم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، على الحدود مع فلسطين المحتلة، أمس، وجد في الدعوة «مزايدات قومية» على «دول وشعوب كرّست جهدها ومالها وحياتها لنصرة فلسطين وشعبها»، و«محاولة لاحتكار تأييد القضية الفلسطينية».

وبرّر «المستقبل» للإمارات جنوحها نحو التطبيع مع كيان العدو الإسرائيلي، الذي تظاهر «المستقبل»، نفسه، ضد ممارساته، من تهويد مدينة القدس المحتلة، ومواصلة سرقة منازل الفلسطينيين، وصولاً إلى قتل أطفالهم بالطائرات الحربية في قطاع غزة، بأن «العلاقات مع إسرائيل، لا تعني الإمارات فقط، بل هي تشمل مروحة كبيرة من البلدان العربية».

وأكمل «المستقبل» دفاعه، المُستميت، عن الإمارات، باعتبار أنها والدول العربية المُطبّعة مع كيان العدو الإسرائيلي، «ما زالت في الصفوف المُتقدّمة، لتأكيد حقّ الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف».

ولم يكتفِ «المستقبل» بتأنيب رافضي التّطبيع، وإنما توعّد بمواجهة «كل دعوة استفزازية للسفارات العربية» بـ«دعوة مقابلة من التيار (المستقبل)»، آخذاً على عاتقه وضع حدّ لـ«المتاجرة بقضية فلسطين»، و«التطاول على العرب، باسم فلسطين».