أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن إدارته تعمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين «لتحقيق تهدئة دائمة»، مضيفاً أن الطرفين يستحقان العيش في أمن وسلام.
على إثره، أكّد عبر فيديو بُثّ بمناسبة عيد الفطر: «أننا نرى أن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون العيش سوياً في أمن وسلام، وأن ينعموا بدرجة متساوية من الحرية والرخاء والديمقراطية».

وتابع: «ستواصل إدارتي دفع الفلسطينيين والإسرائيليين وأطراف أخرى في المنطقة للعمل نحو تهدئة دائمة».

نواب أميركيون: لوقف إطلاق النار
طالب 36 نائباً في الكونغرس الأميركي، اليوم، بوقف إطلاق النار بشكل فوري في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، «لمنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح».

وفي بيان مشترك مقتضب، حثّ 28 عضواً في مجلس الشيوخ على الوقف الفوري لإطلاق النار، «لمنع أي خسائر أخرى في أرواح المدنيين، ومنع المزيد من التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية».

وجميع الموقّعين على البيان هم من الحزب الديمقراطي، الذي ينتمي إليه بايدن، ومن بينهم السيناتور بيرني ساندرز.

وتزامناً مع ذلك، أصدر 8 من أعضاء مجلس النواب، دعوة مشابهة لوقف فوري لإطلاق النار. وقالوا في بيان مشترك: «من الضرورة القصوى أن يتم وقف فوري لإطلاق النار، وتجنّب المزيد من إراقة الدماء. البديل هو مأساة إنسانية تتكشّف بأبعاد لا يمكن تصورها».

كذلك، حثّ البيان إدارة بايدن، على «القيادة بجرأة واتخاذ إجراءات حاسمة باتجاه وقف إطلاق النار»، في وقت تتحدث وسائل إعلام عبرية عن أن إسرائيل «تخشى من تنامي ضغوط الديمقراطيين على الرئيس بايدن، ما قد ينعكس سلباً على موقفه حول أن الهجمات على غزة تندرج ضمن إطار (الدفاع عن النفس)».
(الأناضول، رويترز)

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا