أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، صالح العاروري، اليوم، أن الحركة أوصلت رسالةً إلى كيان العدو الإسرائيلي بـ«أنها لن تقبل بأن يفرض إرادته عليها من خلال اعتقال المرشحين ومنع الانتخابات»، ملوحاً بأن «قد يكون لها موقف ضده وضد انتخاباته وترتيب شؤونه الداخلية مقابل ما يفعله».
وحذّر العاروري، عبر فضائية «الأقصى» الفلسطينية، من أن «تأجيل الانتخابات سيدخل الحالة الفلسطينية في دوامة من الخلافات وتعميق الانقسامات».

وشدد العاروري على «ضرورة إجراء الانتخابات في مدينة القدس المحتلة، دون الارتهان لموافقة الاحتلال»، مشيراً إلى إمكانية أن تتحول «معركة القدس» إلى «شرارة انتفاضة وطنية فلسطينية».

وتوقّع العاروري أن «يقوم الاحتلال بكل جهد لمنع إجراء الانتخابات». وقال إن هناك العديد من القوى الإقليمية، التي لم يسمها، «لا تريد إجراء الانتخابات تخوفاً من فوز حماس، ولأنها تعتبر نتائج أي عملية انتخابية نزيهة ستكون ضد الاحتلال».

وأكد العاروري أن حركته «جاهزة لمعركة الانتخابات في القدس عبر اصطفاف وطني شامل في مواجهة الاحتلال»، معتبراً أن «التوافق الوطني الشامل على معركة القدس قد يكون الطريق الأضمن لتراجع العدو عن رفضه».