ووفق مصادر طبية فلسطينية، لم يتسبب القصف الإسرائيلي في وقوع إصابات حتى اللحظة.
في المقابل، أطلقت صافرات الإنذار المبكر في المستوطنات الإسرائيلية القريبة من القطاع، بالرغم من أن منظومة القبة الحديدية لم تسقط الصاروخين، كما لم يُبلغ عن وقوع إصابات.
تأتي هذه التطورات، عقب قصف الطيران الإسرائيلي نقطة مراقبة تابعة لـ«حماس» جنوبي القطاع؛ حيث زعم الجيش أنها نقطة «لإطلاق البالونات والطائرات الورقية الحارقة». وقد أُفيد، أمس، عن اندلاع تسعة حرائق في مستوطنات غلاف غزة، وتسلُّل فلسطينيين اثنين من خلال السياج الفاصل، إلى بقية الأراضي المحتلة عام 1948، قبل أن يعودا إلى القطاع.
في غضون ذلك، قال مسؤول الجبهة الجنوبية، هرتسي هلفي، خلال اجتماعه، صباح اليوم، مع رؤساء المجالس الإقليمية في مستوطنات «الغلاف»، إن «السياسة الإسرائيلية الحالية هي إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الـ30 من آذار الماضي»، في إشارة إلى اليوم الذي بدأت فيه مسيرات العودة وفك الحصار، والمستمرة حتى اليوم.
هلفي أضاف أيضاً أن «تل أبيب في مرحلة معقدة، صحيح أن ميزاتنا إزاء أدائنا واضحة، وفي غزة هناك عدو مرتدع يفتش كل الوقت تحت الأرض وفوق الأرض عن كيفية إلحاق الضرر بإسرائيل.. هذا أمر يتطلب منّا أن نتحلى بالصبر الطويل».
لحظة شن طيران الاحتلال غارةً على موقع اللواء التابع للمقاومة قرب أبراج الشيخ زايد شمال قطاع غزّة، قبل قليل pic.twitter.com/CcjOhz7Jh5
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) ٢٤ أكتوبر ٢٠١٨