مع دخولها شهرها الرابع، لا تزال «مسيرات العودة» والمواجهات شبه اليومية على الحدود الشرقية لقطاع غزة مستمرة، وذلك بالرغم من الاستهداف المباشر للمتظاهرين من قبل جنود العدو الإسرائيلي، واستشهاد ١٣٤ غزاوياً، منذ بداية المسيرة. وشهدت الحدود الشرقية لغزة، عصر اليوم، مواجهات بين المتظاهرين الفلسطينيين وجنود العدو ضمن ما سميّ جمعة «من غزة إلى الضفة وحدة دم ومصير مشترك». فأشعل عشرات الشبان الإطارات المطاطية، وأطلقوا طائرات ورقية وبالونات حارقة، وأخرى حملت علم فلسطين وصوراً للشهداء من الضفة والقطاع. وأدت المواجهات إلى استشهاد الطفل ياسر أبو النجا البالغ من العمر 13 عاماً، ومحمد فوزي محمد الحمايدة (24 عاماً)، الذي أصيب برصاص الاحتلال في البطن والساق شرق رفح عصر اليوم. كذلك، أصيب 310 آخرون بالرصاص الحي والاختناق. ونقلت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا) عن مصادر طبية قولها إن «43 إصابة تم تحويلها إلى المستشفيات، و91 إصابة إلى النقاط الطبية وجرت معالجتها ميدانياً، وإن من بين الإصابات حالة خطرة شرق رفح جنوب القطاع».
بدورها، دعت «الهيئة الوطنية لمسيرات العودة» إلى «المشاركة في الفعالية المقبلة في 7 تموز، بعنوان موحدون من أجل إفشال الصفقة وإسقاط القرار».