يأتي ذلك بعد وقت قصير على شن طائرات حربية إسرائيلية، الليلة الماضية، سلسلة من الغارات على أكثر من منطقة في القطاع، بادعاء «الرّد على تفجير عبوة ناسفة استهدفت جرافة عسكرية قرب السياج الشائك أمس».
وقد ذكرت صحيفة «يدعوت أحرونوت» أن طائرة حربية تعرّضت لإطلاق نيران رشاشة عقب تنفيذها الهجوم، غير أن ذلك لم يتسبب في تضررها أو في وقوع إصابات، ولا تزال سماء القطاع تشهد حركة كثيفة لطائرات الاستطلاع المعادية.
وفي السياق، قال المتحدث باسم جيش العدو إن « الطائرة التي قصفت في قطاع غزة تعرضت لنيران رشاشة»، من قبل مجموعة من المقاومين الفلسطينيين. وبالرغم من أنها لم تتضرّر، إلا ان صفارات الإنذار سُمعت في أكثر من مستوطنة في غلاف غزة، محملاً المسؤولية الكاملة لحركة «حماس».
إلى ذلك، ذكرت الصحيفة أن صفارة الإنذار دوّت في «المجلس الإقليبمي شاعار هنيغيف، وسدوت هنيغف، بعد مرور ساعة على القصف الإسرائيلي للقطاع، وذلك بسبب النيران الرشاشة التي أطلقت باتجاه الطائرة الإسرائيلية».
#عاجل|| المجاهدين الذين تم استهدافهم فجر اليوم شرق #غزة تمكنوا من اكتشاف قوة صهيونية خاصة حاولت التقدم خارج السياج الزائل ودار بينهم اشتباك عنيف.
— أدهم أبو سلمية #غزة (@adham922) ١٢ أبريل، ٢٠١٨
جانب من اشتباك مجاهدي #كتائب_القسام مع القوة الصهيونية الخاصة. pic.twitter.com/TfrPKyfcwQ