عيد يوضح
أوضح المكتب الإعلامي للنائب السابق علي عيد، أن الأخير ومعه عبد الرحمن عبد الرحمن كانا أول نائبين من الطائفة العلوية يصلان إلى المجلس النيابي في أعقاب اتفاق الطائف.

وكانت «الأخبار» قد نشرت أمس تحقيقاً للزميل محمد نزال بعنوان «في مجاهل العلويين... محنة أقلية في بلاد الطوائف»، قال فيه إن كلاً من أحمد حبوس وعبد الرحمن عبد الرحمن كانا أول علويين يطآن عتبة المجلس النيابي منذ 1990.


■ ■ ■

جمهورية الملفوف

غريب عجيب أمر جمهورية الملفوف. ولكن العجب يزول متى عرف السبب.
الغريب والعجيب هو أن مشروع الوزير شربل نحاس لحل مشكلة الرواتب والأجور يرضي جميع الأطراف. ومع ذلك فإنه لا يمر في مجلس الوزراء، ويتصدى له حتى وزراء حركة المحرومين.
1) مشروع الوزير نحاس يرضي جميع اللبنانيين؛ لأنه يحقق لهم الضمان الصحي الحقيقي، فلا يخشى الفقير أو المتقاعد من أنه لن يجد في جيبه أجرة الطبيب وثمن الدواء، ولا يخاف من أن يموت على باب المستشفى.
2) يرضي العمال والموظفين؛ لأنه يجعل زيادة رواتبهم زيادة حقيقية، بضم علاوات النقل والتعليم إلى صلب الراتب، وإعطائهم زيادة غلاء المعيشة بحسب مؤشر الأسعار، إضافة إلى استفادتهم من الضمان الصحي الحقيقي والفعلي.
3) يرضي أصحاب العمل؛ لأنه يعفيهم من دفع اشتراكات الضمان، ويعفيهم من الضرائب لمدة سنتين كلما استخدموا مواطناً لبنانياً (أو لبنانية) ممن يدخلون سوق العمل للمرة الأولى.
4) يرضي الهيئات الاقتصادية، وخصوصاً الصناعيين والزراعيين والتجار، حيث إن أحد أهداف المشروع هو تخفيف الأعباء المالية والضريبية عن النشاطات الصناعية والزراعية، وبالتالي تمكينها من النمو من دون معوقات. كذلك إن ارتفاع القدرة الشرائية للمواطنين يستفيد منه التجار، إذ كلما زاد الاستهلاك ازدادت أرباحهم.
5) (يفترض) أن يرضي جميع السياسيين، وخصوصاً المشاركين في الحكومة الحالية؛ إذ إنه يرفع من شعبيتهم، حيث إن جميع المواطنين على الإطلاق يستفيدون من المشروع.
جاسر جبور