صورة القامشلي
تعقيباً على التوضيح الذي نشرته «الأخبار» في عددها الصادر أمس عن الصورة المنسوبة إلى وكالة «رويترز»، والتي كانت تشير إلى تظاهرات سورية في مدينة القامشلي احتجاجاً على اغتيال المعارض الكردي مشعل التمّو وتبيّن أنها لمتظاهرين أمام مسجد بلال بن رباح في منطقة عبرا في صيدا، جاءنا من الزميل محمود الزيات أنه لا علاقة له بالصورة، وأنه لا يعمل في وكالة «رويترز».
محمود الزيّات

■ ■ ■

مناقشة

تعليقاً على مقالة جان عزيز أمس تحت عنوان «القاهرة تنتحر، فمن يبلغ أدما ويعتذر من البطريرك؟»، نرى أن النصف الأول من تحليلك صائب، أما النتيجة وأحد الأسباب فيحتاجان إلى مناقشة:
أولاً، أي وثيقة حقوق إنسان أو وثيقة دولية هي نتاج هيمنة القوى الغربية التي تحوي ما تحوي من قيم تخالف قيمنا، سواء الشرقية أو الإسلامية، من تفشّي التفسّخ الأسري إلى زواج المثليين، فلا يمكن أن يكون الناتج لهذا خيراً، وإن ليس بالمطلق.
ثانياً، إن مصر اعتادت حكاماً يتوهمون دوماً أنهم يستطيعون استعباد الشعب، وكلهم فشلوا وانتهوا. أما من أعطى قدراً من الحرية محاولاً سوس الشعب، فقد نجح جزئياً في البقاء حاكماً. والآن محاولات أميركا استخدام الإخوان والسلفيين وإيهامهم بتولّي السلطة ستفشل لاختلاف الظروف ووعي الشباب.
محمد حسين محمد

■ ■ ■

مسيو ليفي

تعليقاً على ما نشرته «الأخبار» أمس تحت عنوان «هل قلت حرية مسيو ليفي؟»، ينبغي أن نقارن بين موقفه وموقف العديد من الكتّاب والأدباء، لا من الأجانب والفلسطينيين والعرب فقط، ولكن حتى من الليبيين أنفسهم. لقد جاء إلى بنغازي في وقت صعب جداً مؤيّداً للثورة، فيما عدد من حملة الأقلام كانوا يعيشون في مأمن ولم يكلفوا أنفسهم بكتابة بضعة سطور تؤيّد شعباً يُحرق أو تستنكر جريمة إبادته. الكلام عن النيّات لا طائل من ورائه، ولن يطبّع الشعب الليبي مع الصهاينة، ولن يخدع الشعب الليبي عن ثوابته، وفي الوقت نفسه لا ننسى من وقف معنا في محنتنا ولو بكلمة، لأننا كنا في أشد الحاجة إلى كل مساعدة.
محمد علي احداش