مثلت الانتفاضة السورية زلزالاً أصاب المجتمع السوري، وزعزع استقراراً عميقاً دام عقوداً، كان الذل والقمع ملمحين أساسيين فيه، مع تدمير الحياة السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، وخلق بنى مشوهة بديلة ينخرها الفساد. بدأ الحراك في سوريا على نحو عاصف، منطلقاً من مدينة درعا بمطالب تتعلق بالحرية والكرامة والفساد، ليتسارع تسارعاً مفاجئاً نحو شعار إسقاط النظام، لأسباب عدّة أهمها القمع الدموي للتمرد، والمد الثوري العربي، بعد النجاح المرحلي لثورتي مصر وتونس. ويرى بعض المثقفين (سلامة كيلة مثلاً) أنّ الانتفاضة في سوريا جاءت قبل اكتمال عناصر نضجها على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، فملامح الأزمة الاقتصادية في سوريا لم تتكامل بعد، إثر التحول نحو سياسات اقتصاد السوق الاجتماعي «اللبرلة»، وتخلّي الدولة عن دورها الحامي للمواطن على المستوى الاقتصادي، وعلى المستوى التعليمي والصحي. وهناك دراسات توقعت أزمة اقتصادية في قطاع الزراعة قبل الانتفاضة، إثر غلاء المازوت. وكان من المتوقع لتلك الأزمة أن تأتي في نهاية هذا العام، لكنّ بقايا التكافل الاجتماعي ربّما، في مجتمع أهلي تسيطر عليه التقسيمات العمودية، كان يقلّل من فداحة الأزمة الاقتصادية على نحو عام.
قامت الانتفاضة على مطلبين أساسيين: رفض الاستبداد السياسي، ورفض النهب والفساد، لتشمل شرائح واسعة من الشعب السوري المقسم على نحو عمودي أساساً، بسبب مصادرة الحراك السياسي والاجتماعي. ومن المهم أن ندرك أنّ انتفاضة عمادها شباب متوسط أعمارهم ثلاثون عاماً تقريباً، ولد معظمهم وعاش في القمع، من الصعب أن تنتج حراكاً ناضجاً يملك مشروعاً متكاملاً لتغيير البلد يستحقّ اسم «ثورة». لذلك لا بد أن تحمل هذه الانتفاضة بعض الأخطاء، لأنّها ببساطة تأتي في سياق «جريان مضطرب»، بعد عقود من القمع، ومن دون أن تمتلك قيادة تنظم إيقاعها وتوجهاتها.
لا يعني ذلك تبرير الأخطاء، بل تفسير تشكلها. فالحراك الآن مشاع يشمل الجميع، تحت عناوين عامة كالحرية والسلمية (وقد يوجد من يشذّ عنها)، وفضح نهب «الحرامية». وكلّ منطقة تمتلك ديناميتها وسماتها الخاصة، وبالتالي انتفاضتها الخاصة، مع تداخل بين الانتفاضات أساسه التعاطفُ عبر شعار عاطفي بدأ بـ«درعا حِنّا معاكِ للموت» ـــــ حبذا لو استبدلت الكلمة الأخيرة بـ«الحرية» ـــــ واحتواءُ اللاجئين الفارين من الجيش، الذي وصل إلى تأمين سكن وطعام من دون مقابل في مدينة الرقة للاجئي دير الزور.
المنضوون تحت لواء الانتفاضة على نحو عام، ينتمون إلى شرائح عدّة تشمل مثقفين قوميين ويساريين كان لهم دور واضح في دوما وبانياس مثلاً، ومتدينين (إسلاميين) ينتمون أيضاً إلى تيارات مختلفة (متصوفة وسلفيين وقلّة من تيار العدالة والبناء، وغالبية مما يمكن أن نسميه التدين الشعبي مع غياب تنظيمي للإخوان المسلمين على عكس ما تكرّسه السلطة)، وفقراء من شتى الأطياف. أضف إلى ذلك حضوراً واضحاً للعشائر التي جرى تلافي ذكرها بتوحيد الثوار، تحت ما سُمّي «عشيرة الأحرار» هرباً من التنافر العشائري، من دون التضحية بفكرة العشيرة الحامية، ومجموعة من النقابيين كالأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة والمحامين الذين قدموا دعماً حقيقيّاً للانتفاضة، ومثّلوا ثقلاً كبيراً بدأ في مدينة دير الزور، لينتشر بعدها إلى مناطق أخرى كدمشق.
وهناك قسم واسع من المنتفضين جاء بحكم الفضول أو «الموضة»، وبعضهم كان يخرج سابقاً في مسيرات السلطة مجبراً أو لامبالياً. بدأت تلك الفئة باكتساب وعي جديد مع الانتفاضة لا نعرف مدى تجذره، لكنّه من أهم المنجزات التي تحققت في الأشهر الماضية. لذلك من الصعب اعتبار المتظاهرين كتلة واحدة منظمة، أو طبقة اجتماعية كادحة أو وسطى فقط. ومن المهم ملاحظة الاضطراب في الأشكال التنظيمية المرافقة للانتفاضة. فتعدد التنسيقيات المبالغ فيه، يصل حد وجود تنسيقيتين في منطقة صغيرة، في مدينة صغيرة، يفصل بينهما شارع، مع ضعف التنسيق في ما بينهما. وذلك متوقّع، فالقمع الذي استمر أربعين عاماً، لن ينتج حراكاً منظماً دفعة واحدة، وتطور تنظيمه مرهون بالوقت وتراكم الخبرات والنقد الذاتي.
ما سبق يوضح جانباً من الأزمة التي وقع فيها النظام، إذ بذل، خلال أشهر عدّة، جهداً في البحث عن رأس الحراك لينهيه أو يحيده، لكنّه فشل، لأنّه ببساطة حراك من دون رأس، وفي ذلك حماية للانتفاضة في مراحلها الأولى، ضَمنَت استمراريتها وانتشارها. وبذلك يدفع النظام ثمن سحقه الحياة السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، فيقف حائراً، لا يبصر غير خياره التقليدي التاريخي، وهو «المزيد من القمع»، الخيار الذي أثبت فشله في درعا وحمص وحماة وإدلب ودير الزور. يذكّر ذلك بقصّة مروّض النمر في السيرك، فهو يهدده بالسوط مع حرصه الشديد على ألا يضربه، لأنّه إن فعل فسيدرك النمر أنّ الألم ممكن التجاوز!
لا يخفى على أحد وهن المعارضة السورية، وضعف فاعليتها في الانتفاضة، فهي مجموعة من النخب وليست أحزاباً فعلية لغياب المؤسسات الفاعلة فيها. هناك شبه إجماع على تخلّف تلك النخب عن الشارع، وعدم قدرتها على الالتحام به والسير في طليعته، وتقديم اقتراحات لمشروع متكامل ينقل الانتفاضة نحو الثورة. بل بالعكس، باتت المعارضة تسعى إلى الاستقواء بالشارع، وتجامل جموحه أحياناً خشية خسرانه، رغم عدم اقتناع بعض أطيافها بكل ما يطرحه. لذا نراها تقدم خطاباً يركز على الحرية والدولة المدنية، من دون أي تصوّر متكامل حول المرحلة المقبلة، واستشراف الأزمات التي تلوح في الأفق، كالأزمة الاقتصادية التي سترهق السوريين في المدى القريب. بدلاً من ذلك، حصلت مؤتمرات متلاحقة، عمادها الأساسي إسلاميون وليبراليون لا يتجاوز طرحهم شعارات الشارع. وفي أحسن الأحوال قدّمت تلك المؤتمرات تشريحاً لبنية النظام، يبقى غير كاف على أهميّته. وقد تفادى المؤتمرون غالباً أي تطرّق إلى الموقف من القضية الفلسطينية والكيان الصهيوني، خشية أن يؤثّر ذلك سلباً في دعم أميركا وأوروبا لها كبديل للنظام الحالي... وهو الغاية الأساسية من بعض تلك المؤتمرات.
لقد أثبت اليسار فشله في التوحد وبناء جسد نظري للانتفاضة، باعتباره يدافع عن الفئات الفقيرة والمنهوبة في المجتمع. وفاقم الأزمة تخاذل اليسار العالمي في دعمها، وهناك حتى منابر يسارية عربية تعاملت مع الانتفاضة بفتور، بل قدمت روايات السلطة أحياناً مثل قناة «الجديد» (وجريدة «الأخبار» اللبنانية أحياناً). وتأخرت رموز يسارية في دعم الانتفاضة، أو لا تزال صامتة، مع علمنا أنّ الحياد موقف، وهو موقف مخز بالضرورة.
ولا بد من ذكر تخاذل معظم التيارات القومية العربية عن دعم الانتفاضة السورية بحجة «الممانعة»... حتّى جاءت التظاهرات في رام الله لتذكّر هؤلاء بأنّ «الدبابة التي تقتل الشعب السوري لا نريد منها أن تحرر فلسطين». ما سبق فتح الساحة أمام الليبراليين والإسلاميين. ولا شك في أنّ بعض الليبراليين شجعان فعلاً، فقد قدموا تضحيات مهمة، ولاقوا رواجاً عالمياً يرشحهم ليطرحوا أنفسهم، بالتنسيق مع الإسلاميين، بديلاً للنظام الحالي، وذلك بالتفاهم مع المجتمع الدولي، لكنْ انتصارهم لا يمكن أن يكون إلا آنياً. حدود الانتفاضة الآن هي الريف السوري، مع حراك ضعيف في المركز (دمشق وحلب). لذلك أسباب عدة تناولها سلامة كيلة في دراسة مطولة بعنوان «الانتفاضة السورية»، نشرت في «الأخبار» على ثلاث حلقات. وتلك الانتفاضة، تنتشر في مناطق الطائفة «الأكثرية»، مع مشاركة ضعيفة نسبياً من قبل الأكراد (مقارنة بحراك سابق لهم أثناء أحداث القامشلي). ومن المتفق عليه أنّ أكبر خطر على الانتفاضة، هو الحرب الأهلية التي تسوّق لها السلطة، عبر صبغ الانتفاضة بطابع السلفية، ما يلجم باقي الأقليّات عن المشاركة، ويشوّه جوهر الصراع: من شعب يثور ضد التسلّط والفساد، إلى حراك لطائفة ضدّ طائفة أخرى.
وقد كان شعار إسقاط النظام الحد الفاصل الذي وقفت عنده الطائفة «الأخرى»، فأحجمت عن المشاركة، مع التأكيد أنّ العديد من أبنائها شاركوا في تظاهرات اللاذقية، التي كانت تطالب بالإصلاح، قبل أن يمسي الشعار الأول هو إسقاط النظام من دون توضيح ماهيته، وماهية النظام البديل المقترح. هكذا وقعت الانتفاضة في مأزق: فإسقاط النظام شعار فوق طاقتها الآن. وبات توضيح معنى إسقاط النظام عبر شعارات تحدد أولوية الاقتصادي والسياسي: التصدّي للبطالة وغلاء الأسعار والفساد، وحلّ الأجهزة الأمنية وتعديل الدستور وقانون الأحزاب..... تبدو تلك الشعارات كأنّها تندرج تحت الإصلاح، فتخبو وتنتقل إلى الهامش أمام سطوة شعار إسقاط النظام، رغم أنّها هي ما تمنح الانتفاضة معناها الحقيقي بالترافق مع السلمية ورفض الطائفية. فأمام الانتفاضة سيناريوهات مختلفة، منها الثأر وذبح عصابات الأمن والشبيحة، أو تحوّل الانتفاضة إلى ثورة تنتج نظاماً بديلاً. وهنا لا بدّ من التأكيد على أنّ أي محرض على الطائفية هو خطر على الانتفاضة. فالشيخ عدنان العرعور مثلاً خطر على سلمية الانتفاضة، بحكم خطابه الطائفي. والخطورة تأتي من كونه ليس معارضاً للنظام، بل خادم له على نحو غير مباشر، فقد استثمره الإعلام السوري والسلطة لصبغ الانتفاضة بخطابه الطائفي لترويع بقية الطوائف. لذا فإنّ على النخب الثقافية نقده من باب حماية الانتفاضة أولاً.
وكما قلنا سابقاً، فإنّ الانتفاضة فعلياً انتفاضاتٌ متعددة، والقمع الطويل لن ينتج حراكاً ناضجاً مباشرة، والعنف الذي تنتهجه السلطة يخلق ردود فعل عنيفة أحياناً. فالعنف يولّد العنف، وسيطرة الحسّي الملموس يطغى على العقلاني التجريدي. ومن يُقتل له أخ أو قريب يمتلك سطوةً ما أو رصيداً ما أقوى من العقل، وذلك يولّد حركات انتقام قد تسيء إلى الانتفاضة أحياناً، ومنها على سبيل المثال قتل عنصر أمن عسكري كان يطلق النار على الناس وتقطيعه بالساطور في مدينة دير الزور. ولا بدّ من التأكيد على أنّ اللاعب الأكبر هنا هو النظام، فهو من يملك الدبابات والجيش، وهو من يجتاح المدن ويقوم بالاعتقالات والقتل والنهب، وهو من يراكم الحقد عبر مجازر تسعى إلى تكريس معادلة أنّ «الحرية نقيض الأمان». ولعل أقرب الأمثلة هي التظاهرات التي تخرج عقب صلاة التراويح أثناء اجتياح المدن وقوامها الأساسي إسلاميون (لا سلفيون)، مع أطياف أخرى. يحوّل ذلك الانتفاضة نحو الاتجاه الإسلامي بحكم شجاعة المتظاهرين، فهم مشاريع شهداء. ولا مشكلة في ذلك، ما دام الوعي حتى الآن يمنع انتقال الانتفاضة من الخيار السلمي إلى الثقافة الثأرية.
وما يفاقم تلك المشكلة، هو التفاف قسم من الطائفة العلويّة حول النظام. وأمام تلك الطائفة ثلاثة خيارات. الأول هو اعتبار الانتفاضة ملكاً لكلّ سوري ضد الدكتاتورية، ما دام يؤمن بالسلمية وينبذ الطائفية، وإن كان له اعتراضات على سلوك الأكثرية، فذلك لا يعيق تقدمه وتقديمه لحراك أكثر رقياً. والخيار الثاني هو الحياد أو عدم التدخل، ما دام لا يجد هؤلاء ما يدفعهم للتدخل مع الانتفاضة ضد قسم واسع من أبناء طائفتهم في أجهزة الأمن والجيش، إلى جانب من يراهم النظام طائفيين أو خطراً محتملاً على المدى البعيد. وهذا الخيار مرفوض، فسوريا تتعرض لأزمة قد تدمرها، وكلّنا معنيون ولم يعد هناك ما يسمى الحياد. والخيار الثالث هو التماهي بين النظام والطائفة وتلك كارثة حقيقة. وما سبق ينطبق جزئياً على الطائفة المسيحية والدرزية وقسم من الطائفة السنية في المركز (دمشق وحلب).
يكثر الحديث عن الحوار وإمكانه، حتى إنّ بعض المعارضين يلحّون عليه باعتباره الباب الوحيد للخروج من الأزمة. وبعض المثقفين (محمد ديبو مثلاً في مقال له بعنوان «بين إصلاح النظام وإسقاطه؟ ما العمل»، منشور في مجلة الآداب) يعدّون «شعار أولوية الثورة شعاراً مقلوباً لشعار لا صوت يعلو فوق صوت المعركة». تلك مقارنة ظالمة بين شعار استخدم لتخدير الشعوب عقوداً لم يُطلق فيها النظام رصاصة واحدة على جبهة الجولان، وبين شعار انتفاضة وليدة تقدم الشهداء يومياً، هناك اختلاف عميق على الأولويات بين «أولوية الانتفاضة» وبين أولوية «منع الحرب الأهلية باعتبارها نهاية للانتفاضة». والخيار الأخير يقتضي الحوار مع النظام بحسب شروطه، فهو لا يقدم أي تنازل فعلياً، مما يؤدي إلى تنازلات من طرف الثوار تشوه الانتفاضة.
وقد سبق أن قدمت المعارضة الراديكالية شروطاً للحوار، منها الاعتراف بالمعارضة، وإطلاق سراح سجناء الانتفاضة ومعتقلي الرأي، وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية في جهاز واحد لا يتدخل في شؤون المواطنين، وإلغاء المادة الثامنة والسماح بالتظاهر اليومي في ساحة من كل مدينة، مع قيام جهاز الشرطة بحماية المتظاهرين، وسحب الجيش من الشوارع. رفض النظام تلك الشروط، هو الذي مضى إلى اللقاء التشاوري يحاور نفسه، لكن السؤال الملحّ هو: ما البديل، وكلّنا نعلم أنّ إسقاط النظام فوق طاقة الشارع؟
كي تتطور الانتفاضة، لا بد من خلق مشروع يحميها من الانزياحات المحتملة عن خطها السلمي نحو الاحتراب الطائفي أو نحو الثأرية. والمشروع منوط بالنخب، وأهمها تشكيلات المعارضة السوريّة بكل ما لها وعليها، وبكل ما تحمله من رصيد تاريخي في تحملها القمع، وفيها أناس قادرون على إنتاج ذاك المشروع مع طاقات جديدة تفرزها الانتفاضة.
ومن الضروري أن تتألف لجنة تدرس الوضع الاقتصادي، ووسائل تلافي الأزمة المتوقعة، مع إمكان انهيار الليرة السورية مما يمثّل تهديداً حقيقياً للجميع. ويتضمن ذلك أيضاً دراسة أشكال الإنتاج ووسائله في سوريا وعلاقتها بالتشكيلات الاجتماعية، مع وضع خطة أو تصور أولي بشأن إمكان تطويرها، وعلى نحو خاص في القطاع الزراعي الذي يمثّل رافداً كبيراً للاقتصاد السوري، وقد تعرض لانتكاسة كبيرة.
وإذا كانت الانتفاضة تطالب بتغيير الدستور، وحلّ مجلس الشعب، وإيجاد قوانين جديدة كقانون الأحزاب والانتخاب... فلا بدّ من جهد قانوني يترجم تلك المطالب، ويجد إطاراً لها. ولا بد من أن تتألف لجنة لرصد كل ما يمسّ السلم الأهلي، وكل ما يهدده، مع اكتشاف وسائل للتقريب بين الطوائف وإشراكها في الانتفاضة، ومن ذلك توثيق ممارسات النظام الطائفية، وإقصاء الطائفيين المتسلقين على الثورة.
لا بد أيضاً من طرح تصورات لشكل الدولة المفترضة، وطرحها للتداول عبر صفحات فايسبوك أو سواه، ويمنح ذلك المنتفضين خيارات عدّة، ويحميهم من الانجراف نحو السلفية أو الثأرية، ويطرح النقاش حول علمانية الدولة. وأخيراً، لا بد من التأكيد على موقف الانتفاضة من الكيان الصهيوني ومن القضية الفلسطينية، ورفض التدخل العسكري الخارجي، مع قبول التدخل السياسي لإيقاف المجازر.
* اسم مستعار لمثقّف وناشط سوري مقيم في دمشق
52 تعليق
التعليقات
-
كل واحد بألفيا جماعة والله فلقتونا .. والأنبياء هلكت من الفزلكة .. كل واحد بيصرع سماي بالمظاهرات المليونية دعماً لبشار . يا جماعة اللي عم يتظاهروا عم ينزلو تحت الرصاص ومهددين بالموت. ما عم يقبضوا أجور من الدولة أو يطلعوا بالعصاية ويللي ما بيطلع بينفصل من عملو.. يعني هل القارنة مهينة فعلاً ومن باب الفضول يعني .. أغلب التعليقات لجماعة النظام مكتوبة بنفس الطريقة وأحياناً بنفس الصياغات .. بس لو يخبرونا الشباب بأي فرع قاعدين وقديش عم يقبضوا ..
-
يستحق التعليقوجّه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد دعوة إلى الرئيس السوري بشار الأسد لـ«إجراء محادثات مع المعارضة»، مؤكّداً أن الحلّ العسكري «لن يحلّ شيئاً مطلقاً ولن يكون الحلّ الصحيح». وأشار الرئيس الإيراني خلال حديث إلى هيئة الإذاعة والتلفزيون البرتغالية مساء أمس، إلى أن «الحرية والعدالة واحترام الآخرين هي حقوق مكفولة لجميع الأمم، وينبغي أن يكون التعامل مع المشكلات من طريق الحوار». أختر الجواب المناسب 1 - خبر ملفق غير صحيح 2 - كنا من زمان متوقعين يطلع أحمدي نجاد مندس و متآمر 3- تكتيك ايراني عبقري 4 - يقولو شو مايقولو حبيتك انت وبس
-
اسم مستعارثم إن الفلسطينيين يعلمون علم القين من ثبت على دعم حقوقهم ومن تخاذل و خانهم كما يعلمون علم اليقين أن سقوط النظام في سوريا سقوط لقضيتهم التي وأدتها خيانة أمراء الخليج و العربان فأي موتور يصدح بما أورده الكاتب المقدام؛ واذا كانت قضية بلده لا تستدعي التضحية بحيث أراد أن ينأى بنفسه عن الضرب و العفس فالينأى بنفسه عن نفث السم إذا بقي لديه بعض من نوايا وطنية.
-
شكراً هلالكل ما ذكرت صحيح مئة بالمئة.
-
تحليل رائع ولكنه لا يفاءل كثيراًمقال رائع وتحليل سليم ولو أنه لا يفائل كثيراً من قال بأن الوضع الحالي ليس خطير ولا يحتاج الى وعي ووطنية وسلمية السوريين الذي عرف عنهم تاريخياً. الأمر الوحيد الذي لم يتم مناقشته بشكل كافي هو تحليل وتصور عن وضع الفئة المؤيدة والفئة الصامتة التي تعتبر هي الأكثرية في سورية اليوم. ومع ذلك له العذر لأن وضع هذه الفئة يتوقف بشكل كبير على تطور الأحداث الذي سيحدد خلال الشهر أو الأشهر القادمة. أخيراً وللمرة الأولى بحياتي اكتب تعليق باسم غير اسمي الحقيقي لأنني بدأت افهم خطورة الاعلان عن المواقف السليمة والأستاذ صاحب المقال له كل الحق في عدم الاعلان عن اسمه. نحن بحاجة لأمثاله
-
الثورة الجبانة - تعقيب 2كيف لهذ النظام الذي تصفونه مترهل و تصفون رجال أمنه بالغباء (و كانوا كذلك في بداية أيجاكس 2) و إعلامه بالخشبي أن يصمد و العالم كله مع إعلامه و دولاراته (و أسلحته المتاح تهريبها) يقف معكم و يدعمكم. أكرر أعطني فقط نصف المال الذي صرف على ثورتكم المزعومة و قناة إعلامية واحدة بحجم نسبة المشاهدة و بإمكانات "الجزيرة" و أنا بإمكانياتي الفكرية المحدودة مستعد أن أقلب نظام الحكم في فرنسا و بدون سلاح!
-
الثورة الجبانة - تعقيب 1يأخذ الكاتب على اليسار فشله في التنظير للثورة المزعومة و يعزو ذلك إلى عدم توحد اليسار! لم يدرك صاحبنا حتى الآن أن هذه الثورة المفبركة (و تسميتها الحقيقية AJAX 2) لا علاقة لها باليسار لا من قريب و لا من بعيد إلا إذا كان اشتبه عليه أن أمير جزيرة الغاز هو ماركس العرب بسبب ثمنة الإثنين! و الأنكى من ذلك يشكو تخاذل اليسار العالمي و لا يُعلِمنا كيف؟ هل لأن اليسار العالمي غير مولع بديمقراطية صناديق الإقتراع (و النقد الدولي) لأن هذه الديمقراطية محكومة بالدولار و إعلام الغرب المتصهين؟ و أن هذ اليسار قضيته الأساسية هي الإطاحة بهذه الأنظمة التي تسعى ثورتكم الإتيان بها إلى شرقنا! و المضحك المبكي أن الكاتب ينتقد "الأخبار" "أحياناً"! نسي صاحبنا مقالات سلامة كيلة و يسار أيوب و سماح إدريس و ورد كاسوحة و بشير البكر و الثنائي المرح وسام كنعان و محمد شلبي و... .لكن من شبه المؤكد أن الكاتب يقصد مقالات ابراهيم الأمين رغم زعم الأخير أن اكثرية الحراك "سلمي" و لكنه تجرّأ و كتب عن مخازي الجزيرة و صياصنة و عراعرة و 14 آذار الثورة المزعومة. الكاتب و زملاؤه المنظرين لا يحتملون حتى النقد و كل من لا يؤيد فورتهم هو شبيح و طائفي و منتفع أو عليه ضغوط مالية أو طائفية!
-
اي يا هلال زمان ما شفناك بساي يا هلال زمان ما شفناك بس حابب قلك انك ما ضجرت من قصة نضال جنود صار في ثلاثة الاف نضال جنود يعني تخنتوها والشباب يللي عم يموتوا كل يوم هؤلاء اليسوا سوريين؟ يعني شي بيخجل وبعدين ؟لوين بدكم توصلوا؟يعني اليوم تحديدا بحمص القتلى فوق العشرين ما عدا المعتقلين وبصراحة صار الوضع جنون والجنون فنون بس بالآخر رح يصير التغيير .
-
الجهل يلف المقالةاني احترم رأيك ولكن بعد هذا الوقت الطويل على هذه التحركات يأتي مقالك متأخرا بمضمونه عن ما يحدث على الأرض ولكن لا ألومك لأن مصادر معلوماتك واضحة ولكني أحب ان أقول لك ونحن الموجودون على الأرض أن مايحدث على الأرض غير ما تكتبون وتحللون وسورية بخير والأمور جيدة وانشاء الأيام القادمة ستبرهن للعالم ان بضعة لايتجاوزون 3 بالمئة لا يمكن ان يقدموا سوى الفشل والفشل والفشل الا اذا قررت امريكا الدمار فسيكون دمارا للجميع
-
أي واقع وأية أفاقصحيح أن " الانتفاضة في سوريا جاءت قبل اكتمال عناصر نضجها على المستوى الاقتصادي والاجتماعي"، لكن عناصر المؤامرة كانت ناضجة في سراديب أدمغة المخططين لها. " باتت المعارضة تسعى إلى الاستقواء بالشارع"، أي شارع، الذي رفع أطول علم سوري وحتى عالمي، أو أن المقصود بالشارع شارع نيويورك والناتو. "بعض الليبراليين شجعان فعلاً، فقد قدموا تضحيات مهمة، ولاقوا رواجاً عالمياً يرشحهم ليطرحوا أنفسهم، بالتنسيق مع الإسلاميين، بديلاً للنظام الحالي" بقيادة ساركوزي وتنظيم أردوغان. “لا بد من خلق مشروع يحميها من الانزياحات المحتملة عن خطها السلمي نحو الاحتراب الطائفي أو نحو الثأرية" ما هذه السلمية التي لا تكتفي بالقتل بل تذهب في التمثيل بالجثث، ومؤشر لاطائفيتها أن العرعور من أهم محركيها. "قناة الجديد وصحيفة الأخبار تعاملت مع الانتفاضة بفتور"، بدليل المقالات المقولبة والمكتوب أغلبها في الدوحة (لا تفارق دعاية الخطوط القطرية أية مقدمة لأخبار الجديد)، وأغلب مصادرها رويتر والجزيرة والعربية والقربي وشهود عيان لم يعاينوا ولم يروا، مثل أخينا الناشط السياسي ذو الاسم المستعار.
-
حرب التلفزيوناتأنصحكم جميعاَ بمشاهدة تلفزيون الدنيا لتروا بأم العين مظاهرات الدعم لبشار ثم شاهدوا قناة أوريانت نيوز لتروا نفس المظاهرة ولكن كمظاهرة ضد النظام. والفارق كبير جداَبين صور القناتين، فقناة الدنيا تصور من كل الجوانب, من الجو ومن الأرض , من بعيد ثم تقرب الكاميرا بحيث تسمح لك بقراءة اليافطات وتجري المقابلات مع المتظاهرين ، يعني عادي ولكن على أوريانت نيوز، ترى نفس المظاهرة ولكن من فوق ومن بعيد وإذا كان هناك صورة أقرب فإنهاَ حتماَ من الخلف أو هزازة وإلخ...
-
لا مصداقية لأي تفسير للأحداثلا مصداقية لأي تفسير للأحداث السورية لا يأخذ بعين الإعتبار جانبين هما العامل الداخلي و التدخل الخارجي سواء إعلاميا أو عبر تهريب الأسلحة أو التحريض كل من يتحدث عن الجانب الداخلي فقط يرى بعين واحدة
-
يا سلام سلمطيب انتو ليش ما بتعملو نادي منحبكجية لحالكم على غرار كل النوادي والمنظمات والاحزاب و النقابات و المؤسسات الرسمية في البلد. وبتحلو عن زيق " الاخبار " يلي "فقدت مصداقيتها" ؟! تحاوروا معأ وسبوا عالمعارضة والجزيرةوالاخباروالثوار والمتظاهرين (الخونة)والجامعة العربية والمؤتمر الاسلامي والامم المتحدة واوروبا و اليابان و كندا والخ.. وبعدها صفوا على الدبكة على الاهزوجة يلي حافظينها كتييير منيح ... عرفتوها !! برافو هي هيه ..
-
الى إخوتنا في سورياان المقال يعكس الوضع القائم حاليا في سوريا بدون رتوش ، وليس لنا نحن اللبنانيين الا ان نتجه الى العلي القدير ان يراف بشعب سوريا الصابر . ولكم تحية مني يا جريدة الاخبار لتمكينكم هذا النوع من الكتاب من إبداء الراي في ما يجري في بلدهم بكل موضوعية .
-
الناس متثبتة حول فكرة ولا تغيرهاغالبية المعلقين أنا متثبتون حول دعم النظام دون أدنى هامش للتفكير . حتى مهاجمة العرعور في المقالة يتم التعامل معها بسلبية وكذلك دعم القضية الفلسطينية ..( ما زال البعض يزاود بحجة أنها جاءت في الهامش رغم أن المقال حول سورية أساساً) وأغلب الهجوم جاء لأن الكاتب لم يضع اسمه . ألم يفكر أحد في حجم الاعتقالات الكبير في سورية والضرب والعفس .. للأسف سورية الآن تسير دون تفكير بين ثائية مع أو ضد .. المقال ينتقد أخطاء الثورة بهدف تصحيحها وهذ أهم ميزة فيها .. ولم يهاجم النظام فقط أو يدافع عن الثورة فقط . شكراً لللأخبار
-
الثورة الجبانة 2#و أيضاً ذكره للجماهير ذوي الميول اليسارية و القومية بالمشاركة في الثورة المزعومة و أين؟ في بانياس و دوما! هل كانت مجموعة المجرمين التي قتلت و مثّلت بنضال جنود في بانياس شيوعية أم قومية؟ و هل كان نضال جنود رجل أمن أم أحد البؤساء الذين يسعون للقمة عيشهم على عربة خضار و ممن يفترض ان الثورة قامت من أجلهم؟ و من قتل المزارعين عند مشارف دمشق لا لذنب إلا لأن لوحة سيارتهما كتب عليها "طرطوس"؟ #العجيب الغريب ان "النظام القمعي" يرعب الثوار من الإحتشاد بالملايين في المدن و لكن لا يرعبهم من القتل الجماعي و التمثيل بالجثث و من ثم تصوير ارتكاباتهم و نشرها على الإنترنت! #الكاتب يذكر فلسطين شذرا و كأن فلسطين و مقاومة مغتصبيها قضية جانبية يجب دوماً تذكير الثوار بقضية العرب المركزية! #إذا كانت كل الأقليات لا تريد التغير و معها أكثرية السنة (دمشق و حلب) أو على الأقل ليسوا واثقين أن البديل أفضل, من هو الشعب الثائر؟ الآن أصبحتم تتجرأون على نقد العرعور بعد استنفاد كل تحريضه؟ نعم العرعور خدم إعلام النظام في فضح الثورة المزعومة و لكنه كان المحرض الأكثر تحشيداً للجماهير مهما كابرتم؟ من منكم يجرؤ على نقد الجزيرة علناً و بإسمه الحقيقي كما تنقدون الأخبار؟ الجزيرة هي الوجه الآخر للعرعور و لكنها أكثر حرفية في التزوير و التحريض و أكثر حداثة على طريقة إعلام مردوخ. ثورة عمرها أكثر من ستة أشهر و أحد منظريها لا يجرؤ على الإفصاح عن إسمه لا تستحق ان تسمى ثورة و لا انتفاضة.
-
الثورة الجبانة 1لقد دأب الكاتب على قول الشيء و عكسه و قد شحن مقالته بمغالطات فظيعة. #الحراك لم يبدأ على "نحو عاصف" كما ذكرتَ و لم تكن المطالب للحرية و الكرامة. يبدو أن الكاتب نسي رواية الأطفال و قلع أظافرهم كما زعم زملاؤه الثوار و لم يتدخل الجيش إلا عندما أمعن الثوار "السلميين" قتلاً في الجيش و حتى التهجم على عائلاتهم في مساكن العسكريين. #الكاتب لا يريد تبرير القتل و لكن كل مقالته فيها تبرير للقتل في إلقاء المسؤلية على السلطة. ماذا يعني قول الكاتب "قتل عنصر أمن عسكري عنصر أمن عسكري كان يطلق النار على الناس و تقطيعه بالساطور" كيف علم الكاتب أن الضحية أمن عسكري و ما الذي أدراه أنها كانت تطلق النار على المدنيين؟ #المغالطة الأخرى التي يقع فيها الكاتب هي تعليله لعدم مشاركة الأقليات في الثورة المزعومة فتارةً يتهم النظام و تارة أخرى يتهم الأقليات و يُبرِّئ ممارسات الثورة و من ثم يدعو إلى إيجاد سبل لإشراك الأقليات! نسي حضرة الكاتب أن ثورته أو انتفاضاته كانت طائفية منذ البداية, فشعار "لا إيران و لا حزب الله بدنا حاكم يعرف ألله" رفع في الأسابيع الأولى في درعا و النَيل من شرف الدرزيات على منبر أحد جوامع درعا. النظام ليس مقدّس عند جميع الأقليات بمن فيهم طائفة الرئيس و لكن ممارسات ثورتكم المزعومة جعلت منهم طوائف مذعورة. هذه الأقليات ليست مذعورة من التغيير و لكن مذعورة من ممارسات الثوارة و ينتابهم القرف من منظرين هذه الثورة.
-
موضوع رائع بارك الله بك،موضوع رائع بارك الله بك، نتمنى جميعا أن نتدارس الأخطاء لتجنب الصدامات الطائفية والعنف الانتقامي. كماأن الغالبية الصامتة لن تتحرك ما لم تتضح الصورة عن النظام البديل، فهل سيحتضن جميع الطوائف عبر الخيارات العلمانية؟ ولا بد من تقديم ضمانات للطوائف والأقليات لترى أنه هناك مكان مستقر ومضمون لها وتمأخذها بعين الاعتبار دون إقصاء.
-
مستعارلم تعد هذه الجريدة ذات مصداقية ونحن نلاحظ ذلك في أوساط عدد كبير من القراء باي باي
-
فكري انو في كتير كانو كاتبين بسقف اعلى من هيكومع الاسم الصريح ... انو ليش هيدي الحركة ؟؟؟ يعمل سسبنس ... او شو ؟
-
خلاصة المقالخلاصةالمقال أن هذا الذي يحدث لن يؤدي إلا إلى الخراب المبين.
-
هي عورة سورياللمثقف والناشط السوري المقيم بدمشق ذو الأسم المسعار وهيب غزاوي؛وباعتبار أن بداية الحقيقة تنطلق من وضع النقاط على الحروف، سأقرأ كل التسميات التي سقتها لاسم" ما يحصل في سوريا" الآن بـ " العـــــورة "، ثم ستناقش بالمضمون.
-
الكثير من الكذبلا بد للمرء ان يقف امام هذه الجرائم اللتي تحدث في سوريا بمحرك عربي غالبا ..نحن ابناء سوريا ونعرف ان من يخرج للقتل هو من حثالة المجتمع ومتعاطي مخدرات ..لكن المؤامرة كبيرة وهذا واقع لا يمكن ان نتغاضى عنه...السلاح والمال زينة الثورات الدنيا
-
ومين بيكون حضرتو كمان؟يا عيني على هالشغلة فيه حدا حابب يضيف شي ؟ يعني بعد في واحد من الصين زهقان وحابب يضيع وقت، قام قدملنا فلسفتو عن الوضع بسورية، والأخبار لم تنشره له؟ لا والله ما بيصير يا جماعة ، هلأ بيزعلوا الباقيين شو رأيكن تفتحوا مجال التقدم بمقالات لأطفال الحضانات أيضاً؟ إنو بعدن ما علكوا بالموضوع بس بالقليلة الأطفال صادقين، وليسوا متشدقين، أو منظرين أو معميين عن الواقع بالقليلة الأطفال بس يفتحوا الفايسبووك، بيعترفوا إنو "عم نلعب" ما حدا منهن بيقول "عم ثور". على عكس بعض البالغين، ألله يكبّر الجميع
-
لا يمكن تسميته بمقال"واحتواءُ اللاجئين الفارين من الجيش": فبركة صفحات الفايسبووك الشبيهة بأفلام "الإنشقاقات"، التي تكشف في كل مرة تفكك فيها عن سذاجة من يعدها "يحوّل ذلك الانتفاضة نحو الاتجاه الإسلامي بحكم شجاعة المتظاهرين، فهم مشاريع شهداء. ولا مشكلة في ذلك، ما دام الوعي حتى الآن يمنع انتقال الانتفاضة من الخيار السلمي إلى الثقافة الثأرية" : ما يقارب الـ900 شهيد من الجيش والأمن، أي تقريباً نصف عدد القتلى حتى الآن "أولوية «منع الحرب الأهلية باعتبارها نهاية للانتفاضة». والخيار الأخير يقتضي الحوار مع النظام بحسب شروطه، فهو لا يقدم أي تنازل فعلياً، مما يؤدي إلى تنازلات من طرف الثوار تشوه الانتفاضة" : يفضل الكاتب المبجل الذهاب إلى حرب أهلية يعترف بخطر وقوعها، على أن يتنازل و"ينهي الإنتفاضة" "ولا شك في أنّ بعض الليبراليين شجعان فعلاً، فقد قدموا تضحيات مهمة، ولاقوا رواجاً عالمياً يرشحهم ليطرحوا أنفسهم، بالتنسيق مع الإسلاميين، بديلاً للنظام الحالي، وذلك بالتفاهم مع المجتمع الدولي، لكنْ انتصارهم لا يمكن أن يكون إلا آنياً" : المجتمعون بشكل يومي مع المسؤولين البريطانيين والفرنسيين والمخابرات الأميريكية والتركية والداعين إلى تدخل أجنبي هم "شجعان، وقدموا تضحيات مهمة"، وليسوا متآمرين جائعين للسلطة هذا 1\20 مما يمكن قوله عن هذه الخواطر . للأخ مجهول فوق ..
-
قبضايههههههههههه! لأ بس كتير هلقد مش مسترجي يحط إسمو، بس بدو يغير النظام لك روحوا يا عمي روحوا إبقى فرجيني كيف بدك تحميها من "الطائفية والثأرية والتدخل العسكري الخارجي" مش مأخر شوي حضرتك ؟ شي 4، 5 أشهر ؟ شكلك ما شايف الطائفية ولا دعوات التدخل الخارجي بعد أما بالنسبة لقضية فلسطين، حقن تستحوا بقى هلأ جايين تحكوا بفلسطين؟ شو بدو يكون شعار نهار الجمة الجاي بلكي بتستقطبوا شوية ناس؟ ما بظن بتعملوها بتعرف ليه؟ لأنو حتى إنتا منك عارف من وين عم تطلع الشعارات