سوليدر تدافع عن سوليدير
تعليقاً على ما ورد في الصفحة 10 من عدد يوم السبت في 27 آب 2011 بعنوان «سهم سوليدير يترنح نزولاً»، تود شركة سوليدير أن توضح ما يأتي:
إن تداول أسهمها في بورصة بيروت هو عرضة إلى حد كبير للتجاذبات السياسية الداخلية وأجواء عدم الاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى تقلبات الأسواق المالية الإقليمية والعالمية في المدة الأخيرة، إذ لا بد من أن تتأثر سوق بيروت المالية بأجواء الأسواق المالية الأخرى، وهو ما يثير حالة من التردد والتريث في تداولات جميع الأسهم المدرجة وليس فقط أسهم سوليدير.
تتميز الشركة بمقوماتها المالية المتينة من حيث صلابة موجوداتها وسيولتها المرتفعة وقلة مديونيتها، وكذلك نتائجها الإيجابية حيث قامت بتوزيع أنصبة أرباح خلال السنوات الماضية بقيمة تفوق 924 مليون دولار.
ولذلك، فإن أوضاع الشركة، كما يشير إليها المقال، لا تشبه بل تختلف إيجاباً عن كثير من الشركات العربية والعالمية.
إن سعر سهم سوليدير لا يعكس القيمة الحقيقية لموجوداتها، وبالتالي لا يمكن الأخذ بالكثير من الافتراضات والأخبار المتداولة سلباً حول الشركة.

نبيل راشد
المسؤول الإعلامي والعلاقات العامة

■ ■ ■

خندق «الأخبار»

منذ أن بدأت جريدتكم تغطية الأحداث في سوريا، وأنا أحاول أن أفهم أنتم مع من؟ تبدون كـ«الخندق» الذي تحدث عنه زياد الرحباني في إحدى مسرحياته. كلنا في الخندق وحده ونطلق النار بعضنا على بعض. بعضكم يقول إن الثورات التي لا تحمل قضية فلسطين ليست ثورات، وبعضكم الآخر لا يرى في سوريا غير المؤامرة. كل يوم تغزلون على منوال. لم نعد نفهم. هلّا استقررتم على رأي؟ أفهم الدواعي المهنية والموضوعية وما إلى ذلك من المفردات التي تتذرعون بها. لكن هلّا أخذتم موقفاً واضحاً؟ قولوا إنكم مع الثورة، أو إنكم ضد المؤامرة. احسموا أموركم.

زاهي سليمان